أقالت آبل مديرة البرنامج الهندسي "أشلي جوفيك" بتهمة تسريب المعلومات، لكن هذا قد لا يكون السبب الحقيقي، وإنما طردت الشركة "أشلي" بسبب تغريداتها على تويتر.

قبل أشهر من إقالتها، غردت "أشلي" حول مشكلات في العمل مثل التحرش والمٌراقبة والسلامة داخل شركة آبل، وتقول "أشلي" أنها واجهت تهديدات بالانتقام والترهيب على أثر تلك التغريدات وبدأت في إعداد نفسها لهذا اليوم.

"أشعر بخيبة أمل لأن الشركة التي أحببتها منذ أن كنت طفلة صغيرة تعامل موظفيها بهذه الطريقة."، كان هذا تعليق "أشلي" على قرار الإقالة، حسبما نقله موقع The Verge.

كانت "أشلي" تتحدث عن مخاوفها بسبب عدم وجود إشراف كافي فيما يتعلق بمعالجة المُخلفات والتلوث، وكشفت في تغريداتها عن تعرضها لمضايقات وتنمر من مديرها وبعض أعضاء فريقها، كذلك تحدثت علانية عن سياسة آبل في مراقبة هواتف الموظفين والعاملين بها، والاحتفاظ بنسخة من صورهم عليها، حتى الخاصة منها.

فتحت آبل تحقيقاً في بعض المُشكلات التي تحدثت عنها "أشلي" لكن بعد أيام قليلة وجهت الشركة إليها تهمة تسريب معلومات حساسة، وطلبوا منها الحضور للتحقيق، لكنها رفضت النقاش شفاهية وقالت أنها تريد أن تكون كل المُحادثات كتابية.

ومن جانبها قامت آبل بتعليق وصول "أشلي" إلى أنظمة الشركة، وبعدها بساعات تلقت "أشلي" رسالة إلكترونية تُفيد إنهاء عملها في آبل.

ووفقاً للمصدر، عندما طُلب من آبل التعليق على هذه المسألة، قال "جوش روزنستوك"، المتحدث باسم الشركة: "نحن ملتزمون بخلق بيئة عمل إيجابية. ونتعامل مع جميع المخاوف على محمل الجد، واحتراماً لخصوصية الأفراد، لن نناقش مسائل تتعلق بالموظفين".