وفقًا لتقرير صادر من مجلة وول ستريت، أن آبل تحاول معرفة إذا ما كانت أجهزتها يمكن أن تساعد في اكتشاف الاكتئاب مبكرًا ، أفاد التقرير نقلاً عن مستندات داخلية من شركة آبل، أنها تعمل مع العلماء لدراسة ما إذا كانت البيانات التي تجمعها أجهزتها، مثل أنماط النوم وسلوك الكتابة، يمكن استنباط المرض النفسي واكتشافه قبل أن يؤدي إلى تدهور في السلوك بشكل فعلي.

تيم كوك - آبل

تشير آبل أن ترى أمل في ملاحقة الاكتئاب والأمراض النفسية في الوقت المناسب، فيمكن لشركة آبل تطوير تطبيق أو ميزة يمكن أن تحذر الأشخاص من أنهم في خطر حتى يتمكنوا من طلب الرعاية ، حسبما ذكرت المجلة ، نقلاً عن الوثائق والمصادر.

 يُعد البحث جزءًا من شراكات Apple مع شركة Biotech الأمريكية Biogen وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام، حسبما ذكرت المجلة، تركز أبحاث Apple مع Biogen على التدهور المعرفي وتركز أبحاثها مع جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس على التوتر والقلق والاكتئاب.

وقال باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أنهم يعتمدون على كاميرا الفيديو، ولوحة المفاتيح وأجهزة استشعار الصوت من iPhone، بالإضافة إلى Apple Watch، لجمع البيانات، قد يشمل ذلك كيف يتحدث المستخدمون، وكم مرة وسرعة مشيهم، ومعدل ضربات القلب والتنفس، وأنماط نومهم.

و في الوقت نفسه سيقوم المستخدمون بملء استبيانات حول شعورهم، وسيقوم الباحثون بجمع عينات من الشعر لقياس مستويات هرمون الكورتيزول، يأمل الباحثون في أن توفر المعلومات نظرة ثاقبة لعواطف المستخدم وتركيزه ومستوى طاقته وحالته الذهنية، حسبما قالت المصادر للمجلة.

من المقرر أن تستمر دراسة Biogen لمدة عامين وتتبع حوالي 20000 شخص، وتم إطلاق أول تجارب Apple-Biogen يوم الاثنين، وأشارت Biogen إلى Insider إلى بيان صحفي صدر في يناير، والذي يوضح بالتفصيل تعاونها مع آبل.

بشكل منفصل، لدى الشركة شراكة ثالثة غير معلنة مع جامعة ديوك تركز على الكشف عن التوحد في مرحلة الطفولة، وهو حالة نمو عصبي، حسبما ذكرت المجلة، نقلاً عن نفس الوثائق والأشخاص.

يستخدم البحث كاميرا iPhone لمراقبة كيف يركز الأطفال ويتحركون، وفقًا للتقرير لم ترد Apple و UCLA و Duke على الفور على طلب Insider للتعليق، ورفض ممثلون من Apple و UCLA التعليق على تقرير المجلة.