كانت أبل قد بدأت بتنفيذ خاصية شفافية تتبع التطبيقات الخاصة بها في شهر أبريل والتي أجبرت التطبيقات على عدم جمع ومشاركة المعلومات حول المستخدمين عبر الأنظمة الأساسية دون إذن منهم وسمح عدد صغير جدا من المستخدمين بذلك..

ونتيجة لذلك، كانت تواجه الشركات الإعلانية صعوبة كبيرة في استهداف مستخدمي أبل بالإعلانات ذات الصلة ولكن اتضح أن نشاط الإعلانات الخاص بشركة أبل لم يتأثر بكل هذا.

تأثير خاصية شفافية تتبع التطبيقات

شفافية تتبع التطبيقات لأبل تمنح قطاع الإعلانات لديها مليارات الدولارات

حيث أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز أن حصة أبل من الأعمال الإعلانية لتثبيت التطبيقات تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف منذ أبريل حيث زادت حصتها من تنزيلات تطبيقات الآيفون الناتجة عن النقر على إعلان من 17٪ إلى 58٪ من عمليات التثبيت.

قال أليكس باور رئيس تسويق للمنتجات "يبدو الأمر كما لو أن إعلانات بحث أبل قد انتقلت من اللعب في البطولات الصغيرة إلى الفوز بالبطولة العالمية في فترة نصف عام".

قال أحد مديري إعلانات الهاتف المحمول الذي لم يذكر اسمه إن شركة أبل "منحت نفسها تصريحًا مجانيًا" لأنها "لا تخضع لنفس السياسة التي تخضع لها كل شبكة إعلانية أخرى".

قالت شركة تحليلات الإعلانات أن خاصية شفافية تتبع التطبيقات ATT لشركة أبل ترك الشركات المنافسة تعمل بشكل أعمى حيث تتعثر الشركات الإعلانية مع تأخير لمدة 72 ساعة في بيانات الإعلانات والتي يتم توفيرها أيضًا بشكل إجمالي فقط ، بينما خدمة الإعلانات الخاصة بشركة أبل يكون لديها التفاصيل التي تحتاجها لإستهداف المستخدمين.

أخيرا، يُعتقد أن أبل يمكن أن تكسب 5 مليارات دولار من الإعلانات في عام 2021 وقد يرتفع الرقم إلى 20 مليار دولار سنويًا في غضون الثلاث سنوات القادمة.