أعلنت شركة أبل عن تقدم ملموس في بيئة العمل الخاصة بشركائها في التصنيع والموردين لديها، وخاصة بعد أزمة كورونا، وأكدت أبل من خلال تقرير لها أن الموضوعات الشائكة التي أثيرت العام الماضي تم حلها بشكل جذري مثل حقوق الإنسان، وصحة العمال وسلامتهم، والعديد من الأمور الأخرى التي حرصت الشركة على حلها في أسرع وقت ممكن. 

Apple أبل - Arabhardware Generic Photos

وعليه أبلغت أبل عن انخفاض معدل الانتهاكات  بين مورديها، وعلى رأسهم تراجع عمالة الأطفال، وحتى الآن لم تكشف أبل عن مصادرها في اكتشاف الأمر، كما أعلنت عن وصول معدلات العمل القسري إلى الصفر تقريبًا حيث لم يتم رصد أي انتهاكات خاصة بذلك، وأن معظم الانتهاكات التي رصدتها الشركة وأبلغت عنها تتعلق بانتهاكات سياسة ساعات عمل الشركة أو تزوير بيانات العمل.

الجدير بالذكر أن خلال العام الماضي، أجرت أبل 1121  تقييمًا للموردين في 53 دولة لضمان الامتثال لمدونة قواعد السلوك الخاصة بالشركة، وقالت الشركة أيضًا إنها أجرت 57618 مقابلة مع عمال سلسلة التوريد لضمان عدم تعرض هؤلاء العمال المشاركين في عملية التقييم للانتقام.

وفي نفس السياق لم يشير تقرير أبل المكون من 113 صفحة عن أي وجود لعمالة الأطفال التي يتم توظيفها في منشآت الموردين ، فقد وجدت الشركة أن إحدى المنشآت، أخطأت في تصنيف الطلاب العاملين في برنامجها وزورت الأعمال الورقية.

هذا وأفادت التقارير أن شركة أبل جمدت أي عقود عمل جديدة مع Pegatron أحد مورديها الرئيسيين، بعد أن ثبت خرق الشركة التايوانية لقواعد سلسلة التوريد الخاصة بـ أبل من خلال تزوير الأعمال الورقية و إساءة تصنيف العمال للتستر على المخالفات العمالية.