لا تزال سماعة الواقع المختلط التي طال انتظارها من شركة أبل على بعد عام واحد على الأقل حيث يتوقع كشف النقاب عنها في وقت ما من عام 2022.

ويُقال إن الشركة سوف تستخدم السيليكون المخصص لصنع سماعة رأس مستقلة يمكنها العمل بعيدا عن الماك والآيفون وقد يمهد هذا الطريق لإنشاء نظام تطبيقات وخدمات منفصلة في المستقبل.

سماعة أبل

أبل تعتزم استبدال الآيفون بسماعة الواقع المعزز في غضون 10 سنوات

ووفقا لمينج تشي كو، سماعة الرأس لأبل سوف يتم تشغيلها بواسطة مجموعة شرائح مشابهة لشريحة M1 SoC التي دمجتها الشركة في أجهزة مثل MacBook Air و MacBook Pro 13 و Mac mini و iMac.

سيكون هذا مصحوبًا بمجموعة شرائح منخفضة الطرف ستتعامل مع جميع بيانات المستشعر من الجهاز ومن المفترض أن تعمل هذه الشرائح معًا على تمكين الجهاز من العمل دون قيود.

ستدعم سماعة الرأس أيضًا تجارب الواقع الافتراضي ولهذا الغرض سيتم تجهيزها بشاشتين ميكرو أوليد بدقة 4K من إنتاج شركة سوني وسيتم تمكين تجارب الواقع المعزز من خلال 6 إلى 8 وحدات بصرية مقارنة بثلاث وحدات بجهاز آيفون 13.

أما بالنسبة للاتصال، يقول مينج أن أبل سوف تدمج تقنية Wi-Fi 6E في سماعة الرأس لضمان عرض نطاق ترددي عالٍ وتداخل منخفض مع أجهزة أخرى.

يتكهن البعض بأن تيم كوك الرئيس التنفيذي لأبل، يريد الإشراف على إطلاق فئة منتجات جديدة رئيسية واحدة قبل تقاعده من المنصب الحالي ويمكن أن تكون سماعة رأس الواقع المختلط هي ما يريده كوك.

أخيرا، يقول كو إن شركة أبل قد تتطلع إلى استبدال الآيفون تدريجيًا بسماعات رأس ونظارات الواقع المعزز خلال السنوات العشر القادمة وإذا حدث ذلك فقد ينتهي الأمر ببيع ما يصل إلى مليار وحدة خلال العقد المقبل.