من المقرر عقد جلسة استماع، يوم 27 يوليو في الكونجرس الأمريكي، ومواجهة الرؤساء التنفيذيين للشركات التقنية الأمريكية الأكبر، أمازون وفيسبوك وأبل وجوجل، بتهم إيذاء المنافسين واحتكار سوق التقنية.

لذلك يستعد هؤلاء الرؤساء لمواجهة تلك التهم من خلال إيضاح أنهم يتعرضون للمنافسة أيضًا، وعن طريق فضح تلك المزاعم التي تذكر أنهم مهيمنون على أسواق التقنية. وسوف يقدمون شهاداتهم عن طريق الفيديو عبر الإنترنت، وفقًا لمصادر مطلعة على هذه الخطط.

تستجوب اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار شركات التقنية كجزء من تحقيق شامل حول ما إذا كانت تتعمد تلك الشركات إيذاء المنافسين الأصغر، بينما لا تتخذ دائمًا أفضل الخيارات لعملائها.

سوف تمثل جلسة الاستماع رفيعة المستوى، التي ستجمع بين جيف بيزوس من أمازون ومارك زوكربيرج من فيسبوك، وتيم كوك من أبل وسوندار بيشاي من جوجل، لحظة مهمة في ردود الأفعال السلبية المتزايدة ضد عمالقة التقنية في الولايات المتحدة مؤخرًا. وربما تستهدف قضايا مكافحة الاحتكار، أو تقدم معلومات جديدة بشأنها.

من المرجح أن يتم استجواب شركة أبل حول الطريقة التي تدير بها متجر التطبيقات الخاص بها، بعد مواجهة انتقادات شديدة بأنها تشكل عقبات للمطورين والتطبيقات الجديدة. بينما ذكرت شركة أبل إنها ستقدم دليلًا بأنها لا تملك حصة سوقية مسيطرة على التطبيقات. حيث ترى الشركة متجرها كمكان مصممة خصيصًا لضمان الأمان والموثوقية لهواتفها وأجهزتها.

ستشير أبل إلى مشكلات مثل عملية الموافقة على التطبيقات لدخول متجر App Store، وهي فترة طويلة بالنسبة للمطورين الذين قالوا إن تطبيقاتهم يتم تعطيلها دون سابق إنذار، ومزاعم بأنها لا تشارك الوظائف الرئيسية مثل البيانات حول موقع الهاتف.

إقرأ أيضًا: لماذا تدفع أكثر عند شراء تطبيق أو لعبة من متجر أبل بعكس جوجل بلاي

كما ستؤكد الشركات الأخرى أنها لا تزال تواجه الكثير من المنافسة في السوق. وقال مصدر مطلع على خطط أمازون إن جيف بيزوس سيتحدث عن الخيارات المتاحة للمستهلكين لعمليات الشراء عبر الإنترنت وكيف عزز وباء فيروس كورونا من قدرة التجارة الإلكترونية بشكل عام، بما في ذلك منافسي أمازون الكبار مثل Walmart.

وقال مصدر آخر إن مارك زوكربيرج سيتبع نهجًا مماثلًا أيضًا، ومن المتوقع أن يذكر المنافسين الأقوياء لشركته، بما في ذلك جوجل وأمازون على جانب الإعلانات، وتويتر وتيك توك على جانب وسائل التواصل الاجتماعي.

بينما لم تكن تفاصيل الحجج المحتملة لشركة جوجل متاحة. ولكن في الأسابيع الأخيرة، نشرت الشركة منشورات تؤكد أنها لا تزال تواجه الكثير من المنافسة، وأن الرسوم التي تفرضها على المشترين والبائعين للإعلان لها ما يبررها.