كما كان منتظر، حصلت Call Of Duty Vanguard على أول عرض رسمي لأسلوب اللعب يركز بالكامل على طور اللعبة الفردي في فترة الحرب العالمية الثانية.

يتجه اللاعبون إلى شمال إفريقيا والجبهة الشرقية والجبهة الغربية والمحيط الهادئ في جميع الأطوار الفردية و الجماعية ، تهدف Call of Duty: Vanguard إلى الوصول إلى 60 إطارًا في الثانية على جميع المنصات للحصول على تجربة قتالية سلسة ، بالإضافة إلى Sledgehammer التي تقود عملية التطوير ، تقوم Treyarch بإعارة وضع الزومبي الخاص بها إلى العنوان، وسنرى خريطة جديدة تماماً لـ Warzone بعد تدميرها ، إن رؤية العديد من استوديوهات Call of Duty تجتمع معًا لتقديم مشروع ضخم يجب أن يكون شيئًا مثيرًا للاهتمام.

في أثناء مؤتمر Gamescom، عرض لنا Sledgehammer Games مهمة "صيف ستالينغراد" من طور قصة اللعبة. تُعد مهمة "صيف ستالينغراد" جزءًا متوسطًا في قصة اللعبة ذات اللعب الفردي حيث تعرض الغزو الأولي للمدينة من منظور بولينا، فنرى عائلتها ومنزلها وحياتها تنهار أمام عينها، ما يساعد على تحولها لقناصة مميتة تنهض للدفاع عن منزلها.

"سيلعب اللاعبون في أجواء المدينة قبل غزوها في صيف 1942." وفقًا لما قاله ديفيد عن المهام التي ستجري في الجبهة الشرقية، "ما يعطي اللاعبين فرصة تجربة جمال المدينة وروعتها في الصيف قبل أن تدنسها الحرب. كما سيشهد اللاعبون أجواء المدينة في نهاية المعركة ذات الستة أشهر في شتاء عام 1943.  سيخوض اللاعبون معارك على الأراضي الثلجية وسط الشتاء الروسي المميز في الحرب العالمية الثانية".

في اللقطات المعروضة من اللعبة في مؤتمر Gamescom، سنرى الجندية بولينا بيتروفا مصدومة ومدفونة بين الحطام بعد هجوم جوي قضى على كل رفاقها أو تسبب في فقدهم. تدفع بولينا نفسها إلى سطح الأنقاض وتدرك ما ينبغي عليها فعله لهزيمة هؤلاء المعتدين: العودة إلى موطنها وإنقاذ أخيها ميشا.

وكما نرى في الجزء المعروض من اللعب، تقضي بولينا على طاقم بحث عدو في الخفاء وتُنقذ بعض الرهائن وتجد طريقها إلى السطح لتعود إلى الشقة. وهناك تجد السلاح الذي استعانت به لقتل العديد من مشاة قوات المحور باستخدام مهارات القنص الفائقة لديها: إنها بندقية قنص ذات 3 خطوط وتُطلق عليها اسم ريكويوم.

إنها الحل الوحيد لإنقاذ مجموعة أخرى من المدنيون الأسرى ولكن قد تم كشف موقعها. وبعد القضاء على التعزيزات وتجنب صف دبابات، تحتمي العميلة في فتحة هوائية لتجد نفسها عند قدم حارس آخر. تبقى صامتة حتى تتمكن من قتله في الخفاء ولكن الغضب الكامن في داخلها جراء تدمير هؤلاء المعتدين لموطنها قد خرج عن السيطرة. فورًا بعد إنهائها لحياة حارس آخر، تُشعل زجاجة مولوتوف وتقذفها على ثلاثة حراس، ثم تقضي على آخر ببندقيتها ذات التلقيم اليدوي التي لا تضم منظارًا.

وعندها تندلع نيران الحرب أكثر: يندفع العديد من الجنود نحوها لقتلها أو أسرها، إلا أن جندية فرقة البنادق 138 تقضي عليهم واحدًا تلو الآخر... حتى ينتشر الدخان ويضربها عدو لم تتوقعه لتفقد وعيها.