قامت بعض شركات الشحن بتعليق خدماتها في الصين قبل العام الجديد، الأمر الذي أثر على سلاسل التوريد العالمية المتجهة إلى عام 2022. هذا ويتفاقم الاضطراب المحتمل هذا العام بسبب أن العام الصيني الجديد في الأول من فبراير 2022 - قبل 12 يومًا كاملة مما كان عليه في عام 2021.

وكما ذكرت بلومبرج في نوفمبر، فإن سياسة Covid-zero في الصين تجعل البحارة يتوقعون قضاء وقتًا أطول مع أسرهم، بسبب فترات الحجر الصحي المعتادة قبل أن يتمكنوا من العودة إلى أوطانهم.

ووجد المنفذ أنه في بعض الحالات، طُلب من البحارة العمل لمدة تصل إلى سبعة أسابيع في الحجر الصحي قبل السماح لهم بالعودة إلى ديارهم.

هذا وأصبح الجدول الزمني الجديد متوقعًا بشكل خاص في مركز التصنيع في جنوب الصين، حيث يخدم مقدمو الشحن المستقلون المنطقة. بدأ الكثير -قبل حوالي أسبوعين من السنة الصينية الجديدة في مناخ ما قبل الجائحة - بالفعل في إنهاء الأعمال لهذا العام تحسباً للعطلة.

نتيجة لذلك، أوقفت شركات الشحن العالمية الكبرى، بما في ذلك Ocean Network Express و Hapag-Lloyd حجوزات الحاويات الجديدة إلى الموانئ الأصغر في جنوب الصين.

قد يكون للتعليق الطويل الغير معتاد لخدمات التغذية له تأثير غير مباشر على سلسلة التوريد العالمية، حيث قد ترتفع الشحنات من وإلى الموانئ الصينية الأصغر في وقت أبكر من المعتاد.

وعلق لارس جنسن الرئيس التنفيذي لشركة Vespucci Maritime للاستشارات قائلًا: "قد يتم إعادة توجيه بعض هذا إلى النقل البري بمجرد انخفاض سعة التغذية، مما قد يؤدي إلى نقص في السعة على الجانب الأرضي أيضًا للشاحنين الذين يستخدمون الموانئ الكبيرة في المنطقة فقط وفقًا لمنشور على LinkedIn.