damaged-undersea-cable-internet-disruption-logoقطع في أكبر كابل إنترنت يربط أوربا و آسيا يتسبب في تشويش كبير على الخدمة إمتد من أفريقيا و حتى باكستان.

مسؤول قسم التكنولوجيا بشركة قياس إتصالات الإنترنت Renesys, السيد Jim Cowie, قال أن أجزاء من أفريقيا, الشرق الأوسط, باكستان, و الهند عانا بشكل كبير بعد قطع الكابل. مُستهلكي الإنترنت هؤلاء يحصلون على مُعظَم خدمات الإنترنت من خلال أوربا و الولايات المُتَحدة, و بعد قطع الكابل, فقد بعض المُستهلكين الإتصال بالإنترنت بشكل كامل.

Cowie قال "عند إنقطاع كابل كهذا, تحدُث تغييرات كثيرة في الشبكات بسُرعة كبيرة, و يتم الشعور بذلك خلال ثواني معدودة."

Seacom, شبكة كابل غواصة توفر خدمات الإنترنت لأفريقيا و التي تملُك الكابل المقطوع, قالت يوم الأربعاء أن الكابل تم قطعه قريباً من سواحل مصر. بعد ظهور تقارير حول أن ثلاثة اشخاص تم القبض عليهُم في قضية قتل الكابلات, قالت الشركة يوم الخميس أنها لا تستطيع التأكيد على ما إذا كان هؤلاء الأشخاص بالفعل السبب في هذا القطع.

التشويش جاء بعد ايام من التقارير التي ظهرت حول ما يُسمى "بأكبر هجوم إلكتروني تم في التاريخ". هذا الهجوم حدث بعدما قامت مجموعة, قالت جريدة New York Times أنها تحمل إسم موقع الإستضافة Cyberbunker, بشن هجوم تشويشي Distributed Denial of Service (DDoS) ضد شركة فلترة البام Spamhaus.

و قد قال Cowie, "آثار قطع الكابل تختلف بشكل كُلي و جُزئي عن آثار هجوم DDoS, و الذي كانت قصته جيدة, و لكنه لا يُمكن أن يقوم بتأثير سلبي عالمي."

عند تعطُل كابل موجود تحت أعماق البحار, يجب إعادة توجيه خدمة الإنترنت عبر كابلات آخرى, و هو ما يؤثر بشكل كبير على قُدرة مُزود الخدمة على توفير خدمة الإنترنت. هجوم DDoS يشعُر به الموقع الذي يُراد التشويش على سيرفراته, مع التأثير بشكل سلبي طفيف على تبادُلات الإنترنت القريبة منه.

و قد قال Cowie, "الأمر صعب, سيحتاجوا إلى إستخدام سفينة و لصق الكابل المقطوع. بُناءً على مكان الكابل, من المُمكن أن يحتاج هذا الأمر لوقت طويل."

الكابل السابق الذي كان موجوداً قبل هذا الكابل, و هو كابل SEA-ME-WE-3, عانى من تشويش كبير على خدمة الإنترنت في شهر يناير بعد إتلافه نتيجة للمياه في سنغافورة. تم تأجيل إصلاح هذا الكابل نتيجة لتأخُر حكومة سنغافورة في إصدار الترخيص المُناسب للإصلاح.

المصدر