طالبت مجموعة من موظفي آبل من الرئيس الرئيس التنفيذي تيم كوك والقيادة العليا بإعادة التحقيق في شكاوى الموظفين المتعلقة بالعنصرية والتمييز وسوء المعاملة والمضايقة في الشركة.

وتم نشر خطاب مفتوح يوم الجمعة على الموقع الإلكتروني لـ AppleToo، وهوي عبارة عن منتدى أمن للتعبير عن قصص التمييز وسوء المعاملة في الشركة، تلقت حملة #AppleToo # مئات الشكاوى حول الشركة، لا سيما فيما يتعلق بالتقاعس المزعوم من قسم الموارد البشرية في الشركة.

وكتب الموظفين في الرسالة: "تفخر آبل بنفسها لالتزامها بالتنوع والمساواة وتقديم بيئة يستطيع فيها كل شخص القيام بأفضل ما لديه، ومع ذلك  من الناحية العملية، هذا بعيد كل البعد عن الواقع، لقد تركت تجاربنا مع فريق People في التعامل مع التحرش والتمييز، في حين أن الكثير منا معرض للخطر في أي وقت."

وأضافوا: "نحن نطالب بإجراء تدقيق غير متحيز من قِبل جهة خارجية، لمراجعة تقارير آبل وفرق علاقات الموظفين وسلوك العمل والقيادة التنفيذية، نريد إعادة تحقيق شامل في جميع التقارير ونتائج العنصرية والتمييز وسوء المعاملة والمضايقة، وقمع الأنشطة المنسقة، والانتقام بعد هذا التدقيق."

تطلب الشركة من الموظفين مزامنة حساباتهم الشخصية على iCloud مع أجهزة العمل الخاصة بهم ، والتي يمكن أن تمنح الشركة إمكانية الوصول إلى الأشخاص بسهولة، لهذا تطالب الرسالة فصل واضح بين الأجهزة الشخصية وأجهزة العمل والحماية القانونية لبياناتهم الشخصية.

قالت آبل سابقًا إنها ملتزمة بالمساواة في الأجور لجميع موظفيها على مستوى العالم بغض النظر عن الجنس أو العرق، لكنها منعت محاولات الموظفين لتشكيل قناة Slack مخصصة للمساواة في الأجور.

لم تستجب آبل لطلب Insider للتعليق ردًا على رسالة الجمعة، شهد عملاق التكنولوجيا ارتفاعًا في عدد العمال الذين يتحدثون علانية ضد ممارسات الشركة الداخلية، بما في ذلك اثنين من الموظفين المنفصلين حديثًا الذين قدموا شكوى إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل.

في النهاية قالت شركة آبل لرويترز في بيان لها إنها تأخذ جميع المخاوف على محمل الجد وتحقق بدقة كلما أثيرت أي مخاوف مماثلة، قام الموظفون في Google و Amazon أيضًا بمحاولات للاحتجاج والنقابات على التوالي من أجل حقوق العمال، على الرغم من أن طلباتهم قوبلت بردود من قادة الشركة.