أعلنت EK عن فخرها بتقديم أول كيس حاسوب مميز بكل شيء خاصة في نظام تبريده المائي وذلك نتيجة التعاون بينها وبين InWin الذي أدى إلى تقديم كيس الحاسوب EK-Classic InWin 303EK باللون الأسود ليكون من ضمن خط منتجات EK Classic.

الهدف الرئيسي لـ EK من وراء تقديم هذا الكيس هو تعزيز المستخدمين واللاعبين بكيس حاسوب مخصص لنظام التبريد المائي المفتوح, مع واجهة عصرية تظهر حركة سائل التبريد مما يعطينا مظهر اكثر من رائع بدلاً من شكل مراوح التبريد التقليدية بإضاءة RGB. طبعاً حتى يكون الجميع بالصورة, هذا الكيس ليس كيس جديد كلياً بل هو كيس محسن ومعاد ابتكاره عن إصدار In Win 303 "الذي لاقى نجاح كبير في الأسواق" ببعض التفاصيل اهمها الواجهة الأمامية التي تجعل منه الكيس الوحيد في الأسواق بهذه الفكرة المميزة والغير مسبوقة في عالم الكيسات.

هل تعتقد أن الواجهة الامامية التي تتضمن عرض حركة سائل التبريد مهمتها فقط ذلك؟ ما تتضمنه هذه القطعة هي خزان داخلي ليستوعب سائل التبريد + مضخة لتقوم بدورها في تحريك سائل التبريد وضخه نحو البلوكات المائية الموصولة بها من خلال أنابيب التبريد وقطعة الردياتير المسؤولة عن تبريد السائل.

أضف إلى ذلك, من ميزة هذه القطعة المضافة في واجهة الكيس سهولة توصيل أنابيب التبريد الصلبة بها. كما يمكن وصف هذه التركيب التي تجمع بين القطعة المسؤولة عن عرض حركة سائل التبريد المدمج بها الخزان والمضخة بحل تبريد متكامل مع دعم منافذ G1/4 لتركيبها بسهولة.

هذا الكيس يدعم معالج مركزي وحيد, أو بطاقتين رسوميتين من خلال تركيب قطعة ردياتير علوية بحجم 360MM. كما تم تزويد لوحة توزيع سائل التبريد بمضخة من نوع DDC 3.2 التي يمكنها توفير تدفق سائل التبريد حتى 1000 لتر في الساعة. بالنسبة للمضخة فهي تعمل عبر موصل 12V ويمكن ضبط سرعة المضخة عبر كابل PWM قياسي موصول باللوحة الأم أو جهاز التحكم.

يدعم الكيس تركيب لوحات أم بحجم ATX, Micro-ATX, Mini-ITX, وبطول بطاقة رسومية يصل إلى 350MM وبعرض 160MM, وتركيب مزود طاقة بطول يصل إلى 200MM, كما يدعم تركيب مروحة أو ردياتير خلفي بحجم 120MM أو تركيب 3 مرواح تبريد في أعلى الكيس بحجم 120MM أو تركيب ردياتير بحجم 360MM, كما يمكن تركيب 3 مرواح تبريد 120MM في أسفل الكيس أو تركيب ردياتير بحجم 360MM.

أخيراً بالنسبة للسعر فهو يكلفك مبلغ 340 دولار ويمكن من اليوم طلبه بشكل مسبق, بينما وصوله او توفره في الأسواق فسيكون في 11 يناير 2020...ما رأيكم به؟