عندما ظهر الـiPhone X لأول مرة بدأ المستخدمين في البحث عن البصمة (Touch ID) ولم يجدوها، حينها علمنا أننا بصدد تجربة تقنية جديدة كليًا، وقد كان فعلاً حيث كان الـiPhone X هو أول جهاز من آبل يعمل ببصمة الوجه أو الـFace ID، ويُمكننا اعتباره الجهاز الأول في العالم الذي يعمل بهذه التقنية، كونها تختلف عن الـIris Scanner والـFace Recognition المعتادين.

لقد تم اعتبار الـFace ID (بصمة الوجهه) كنقطة في صالح آبل عندما يتم مقارنته بتقنية التعرف على الوجه المعتادة والمنتشرة في أجهزة الأندرويد، وهذا لأن تقنية الـFace ID تستخدم الحسّاسات جنبًا إلى جانب مع الكاميرا وهي ما تبني خريطة ثلاثية الأبعاد لوجه المستخدم مما يؤدي إلى فعالية أكبر في العمل، وهذا هو سبب وجود النوتش إن لم تكن تعلم، فهي تحتوي على الكاميرا وعلى الحسّاسات (Sensors) أيضًا، والذي يقوم أحدها بالعمل بالآشعة تحت الحمراء.

أبل تعتمد على الـFace ID بدلًا من البصمة

تقوم آبل بدمج الحسّاسات الخاصة بتقنية الـFace ID في أجهزة iPhone X فقط كما نعلم، لكن ظهرت تقارير تفيد بأن آبل قد رفعت الكمية التي تطلبها آبل من مصنعي هذه الحسّاسات، وقد أتى كل هذا بالتزامن مع انتشار شائعات تفيد بأن آبل تنتوي إيقاف تصنيع الـiPhone X بالتزامن مع إطلاق الهواتف الجديدة، أي ان الحسّاسات التي قامت آبل بطلبها لن تستخدم في آيفون X كما يبدو.

من المتوقّع أن تقوم آبل بإصدار ثلاثة هواتف جديدة هذا العام وفي شهر سبتمبر على وجه الخصوص، على أن يكون الهاتف الأول بقياس 5.8 إنش، والثاني بقياس 6.5 إنش وهو النسخة الأعلى من الـiPhone X وقد يتم تسميته بـiPhone X Plus بجانب هاتف ثالث بشاشة LCD وبشاشة ذات قياس 6.1 إنش، وطبقًا للإشاعات، سيحصل جميعهم على الـFace ID.

هنا ننتهي، لكن هل نحتاج للـFace ID بالفعل؟ وإن كانت الإجابة هي نعم.. هل يغني وجود الـFace ID عن وجود مستشعر البصمة؟ لا أعتقد أن مستشعرات البصمة غالية أو مكلفة وكذلك لن تأخذ الكثير من المساحة ولن تؤثر في شيء فلماذا لا تقوم آبل بإضافتها لكي يعمل الهاتف بأكثر من وسيلة حماية ممكنة؟ حيث أنه تم إثبات إمكانية خداع الـFace ID أكثر من مرة..

اقرأ في هذا الصدد:

كل ما تود معرفته عن هاتف أبل المنتظر iPhone X Plus

كل ما تود معرفته عن هاتف أبل المنتظر “6.1 LCD iPhone”

ربما تقوم LG بتزويد آبل بالشاشات بدلًا من سامسونج من أجل الـ iPhone X القادم