إذا كُنت تُتابع مُجتمع الألعاب عن كثب، ستسمع باستمرار عن النقص في وحدات الـ PS5 عالمياً - وذلك بفضل النقص الحالي في أشباه الموصلات الذي يجوب العالم، فقد كانت منصة الجيل الجديد من سوني صعبة الاستحواذ عليها منذ إصدارها لأول مرة في عام 2020. ما هو أكثر من ذلك، لم يتم عودة الأوضاع إلى طبيعتها إلا بحلول عام 2024. لذلك فبالرغم من أن هُناك على الأقل موعد لانتهاء تلك المُشكلة، فلا يزال علينا الانتظار لبعض الوقت.

وفي الوقت نفسه على الرغم من ذلك، تأثر عالم ألعاب الكمبيوتر الشخصي أيضًا. فوفقًا لتقرير Ars Technica، كان من الصعب جدًا في تلك الفترة العثور على بطاقة رسومية من أجيال GeForce -بسعرها الرسمي- بسبب ارتفاع الطلب وانخفاض المخزون، غير أن الموازين انقلبت الآن. فخلال مكالمة أرباح الشركة للربع الثاني من عام 2023، كشف Jensen Huang، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، أن Nvidia لديها الآن "مخزون فائض" من وحدات المعالجة الرسومية من سلسلة RTX 3000.

حيث قال إن Nvidia قد :"وضعت برامج لتسعير منتجاتنا الحالية للاستعداد لمنتجات الجيل التالي"، وهو ما يعني أنها ستُخفّض الأسعار لبيع المزيد وإفساح المجال للجيل القادم من البطاقات الرسومية. يبقى أن نرى ما إذا كان هذا سينعكس بالفعل على الأسعار داخل المتاجر، فقد ينتهي الأمر بكون التُجّار هم فقط من سيستفيد بهذه الأسعار (بسبب طمعهم المعهود) ويبيعون البطاقات بنفس الأسعار.

وهذا -بالعودة إلى منصة PS5- يعني أن البطاقات الرسومية والحواسيب الشخصيّة قد تلقّت دفعة قوية مُقابل أجهزة PS5. ليس فقط بسبب وجود مخزون فائض من البطاقات الرسومية الآن، ولكن أيضًا بسبب انخفاض السعر المحتمل لها. بل وفي المُقابل، زادت أسعار منصة Sony مرة أُخرى. فبالأمس فقط، أُعلن أن منصة Sony قد تعرضت لارتفاع كبير في الأسعار في العديد من المناطق الرئيسية، بما في ذلك المملكة المتحدة وأوروبا وأستراليا.