
رئيس إنستاجرام آدم موسيري يُدلي بشهادته أمام الكونجرس الشهر القادم
وافق رئيس إنستجرام آدم موسيري على الإدلاء بشهادته أمام الكونجرس لأول مرة الشهر المقبل حيث يسعى الأخير للتحقيق في كيفية إيذاء التطبيق للأطفال.
تأتي شهادة موسيري في ديسمبر المقبل بعد شهور من التدقيق من جانب المشرعين في مجلس الشيوخ القلقين بشأن كيف يمكن لإنستجرام المملوك إلى فيسبوك (ميتا حاليا) أن يضر بالصحة العقلية للمستخدمين الشباب.
ويأتي هذا التحقيق منذ أن سربت فرانسيس هاوجين المخبر عن المخالفات على فيسبوك، تقارير الشركة الداخلية إلى صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من هذا العام.
إنستجرام
ولهذا عقد أعضاء مجلس الشيوخ سلسلة من جلسات الاستماع حول كيف يمكن لمنتجات مثل إنستجرام أن تشجع سلوكيات إيذاء النفس لدى المراهقين وخاصة الفتيات.
عقدت اللجنة الفرعية لحماية المستهلك التابعة للجنة التجارة بمجلس الشيوخ جلسة الاستماع الأولى في هذه السلسلة في سبتمبر مع رئيس السلامة العالمي في فيسبوك أنتيجون ديفيس بخصوص ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال وكذّب ديفيس تقرير الصحيفة ورفض أن يكون إنستجرام ضارا على المراهقين.
كما دعا السيناتور ريتشارد بلومنتال، مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك للمثول أمام اللجنة لتصحيح أي شهادة غير دقيقة قدمها أنتيجون ديفيس.
أيضا، وجه بلومنتال الدعوة إلى موسيري حيث قال "الآباء منزعجون بشدة من التقارير المستمرة التي تفيد بأن فيسبوك يعرف أن إنستجرام يمكن أن يتسبب في أضرار مدمرة ودائمة للعديد من المراهقين والأطفال خاصةً على صحتهم العقلية وهؤلاء الآباء والمراهقين لهم الحق في معرفة الحقيقة حول أمان إنستجرام".
أخيرا، تعهد بلومنتال بالموافقة على لوائح سلامة الأطفال الجديدة عبر الإنترنت من خلال التشريعات في ضوء هذه التقارير الأخيرة حيث قدمت اللجنة بالفعل مشاريع قوانين من شأنها أن تضع قيودًا جديدة على تصميم المنصات وأنواع المحتوى التي تستهدف الأطفال دون سن 16 عامًا كما طُرح مشروع قانون من شأنه أن يسمح للآباء بمقاضاة شركات التكنولوجيا التي ثبت أنها تسببت في إصابات جسدية أو عقلية للأطفال.
?xml>