
كيف واجهت شركة ياهو برنامج وكالة الأمن القومى الأمريكي PRISM

على ما يبدو أن شركة ياهو لم تستسلم إلى الضغوط التى واجهتها من قبل الولايات المتحدة عندما تعلق الأمر بطلبات عن البيانات و التى لم ينص عليها القانون.
و وفقً لوثيقة يعود تاريخها إلى عام 2008 و التى تظهر شركة ما _على ما يبدو أنها شركة ياهو _ قد طلبت من محكمة المراقبة السرية للإستخبارات الأمريكية الطلبات التى وردت من الحكومة .
و وفقاً لتلك الوثيقة فإن ياهو قد إعتبرت ذلك الطلب إنتهاكاً للمادة الرابعة و التى تبين طلب البيانات من موزعيها عن بعض الأشخاص الأجانب و ذلك بدون أمر قضائى .
و رغماً عن ذلك رفضت المحكمة السرية مطالبة شركة ياهو و تركها أمام خيارين لا ثالث لهما إما تسليم البيانات بدون إعتراض أو تجاهل طلب الحكومة و التعرض إلى عقوبات خرق القانون .
و من ثم أصبحت شركة ياهو جزءاً من برنامج وكالة الأمن القومى المعروف بإسم PRISM .
و على الرغم من ذلك أكد بيان ياهو الرسمى الأسبوع الماضى على :
" لم تنضم شركة ياهو لأى برامج تطوعية لتبادل المعلومات عن المستخدم بالتعاون مع الحكومة الأمريكية " .
و كان هذا على ما يبدو من معانى كلماته جزءاً من الحقيقة حيث أنهم لم يمتلكوا سوى الإنصياع للأوامر .
?xml>