
نفايات آدمية للحد من الأشعة الكونية فى الفضاء

يخطط المهندس الأمريكى Dennis Tito للتحليق بحلمه الخاص الذى طالما طمح به للمريخ فى عام 2018 القادم و سيقوم بحمل جميع أنوع التحديات المنطقية أثناء الفترة المقترحة و التى من المتوقع أن تكون حوالى 501 يوماً و ليس أقلها هو حماية المحاصيل من الأشعة بدون إستنفاذ الموارد ذات القيمة العالية .
كان حل الفريق ذكى جداً إن لم يكن جميلاً للكثيرين منا و هى إستخدام النفايات البشرية ، ستصطف أكياس مملوءة بالماء على جدران المركبة الفضائية المتجهة إلى المريخ و ذلك للحد من الأشعة الكونية ، سيتم إستبدال محتوياتها تدريجياً بمخلفات ثانوية من خلال حقيبة بها تقريباً البولى إيثيلين و ذلك لإستخدامها فى تنقية مياه للشرب .
و تعتبر تلك المواد المبنية على إستخدام المياه أفضل فى وقف الإشعاع من إستخدام المعدن و تقدم هذه الطريقة أفضل الحلول للحياة فى الفضاء بأقصى اللوازم الممكنه للحجرات للدعم .
بالطبع إن أبقت مجموعة الإلهام وراء تلك المركبة الفضائية على أكياس ذات كفاءة عالية فلن يدعو إلى القلق سلامة المسافرين نهائياً و ستكون راحتهم محفوفة بنفاياتهم و هذا بالطبع شيئاً جديداً .
?xml>