
Intel تُطلق تصريحاً جديدًا حول مشكلة عدم ثبات معالجات أجيالها الأخيرة
إذا كُنت من مُستخدمي الجيل الثالث أو الرابع عشر من معالجات Intel التي تستخدم معمارية Raptor Lake، فلابد أنك قد واجهت -أو سمعت- على أقل تقدير عن مشاكل استقرار الأداء التي واجهتها معالجات الشركة في الفترة الأخيرة. فطبقًا للعديد من المُستخدمي، واجهت معالجاتهم مشاكل استقرار في الأداء، خاصّة مع تشغيل أحمال العمل الثقيلة مثل الألعاب أو برامج التصميم وتصيير المحتوى. وبالرغم من أن الشركة آنذاك علّقت بأن خوارزمية تعزيز التردد هي السبب الرئيسي في ذلك (وقد أًدرت تحديث UEFI لحل المشكلة)، إلا أنها خرجت لنا بتصريح جديد اليوم.
طبقًا للتصريح الجديد من الشركة الذي أطلقته أمس على موقعها، فإن المعالجات التي تم إرجاعها ضمن الضمان والتي كانت تُعاني من هذه المشكلة، كانت بها مُشكلة في بعض برامج التشغيل الدقيقة، والتي تسبّبت في عمل المعالجات بترددات غير قياسية؛ مما أدّى إلى تدهور في بنيتها الداخلية مع مرور الوقت. تعمل برامج تنظيم الطاقة داخل المعالجات الحديثة على تنظيم الجهد الواصل إلى الكمبيوتر من الأجزاء المُختلفة داخل المعالج والذاكرة، وبالتالي تحديد الترددات ومستويات الحرارة المتوقعة للوصول إلى الأداء المنشود. لذا فإن أي خلل في هذه العملية يؤدّي بدوره إلى فشل هذا التنظيم وعمل مكوّن من المكونات بترددات أو فولتيه غير مرغوبة (كما هو الحال هنا).
بناءً على ما سبق، ستُطلق Intel تعريفات جديدة لبرامج التشغيل على هيئة تحديثات UEFA Bios في وقتٍ ما في منتصف شهر أغسطس المُقبل، ليشمل حلًّا لجميع المشاكل المذكورة مُجتمعة. وسيتم تجربتها من قبل الشركات المُصنّعة للوحات الأم قبل إطلاقها بشكلٍ رسمي للمُستخدمين.
الجدير بالذكر هنا أن هذا الحل سيمنع المزيد من المعالجات من الدخول في هذه المُشكلة، لكنه للاسف لن يحل المُشكلة بالنسبة لأولئك الذين يُعانون منها بالفعل؛ حيث أن المشكلة أصبحت عتادية بالنسبة لهم (تدهورفي البنية الداخلية للمعالج). لذا فسيحتاج أولئك الذين يشكّون في أنهم يُعانون من المُشكلة إلى التواصل مع Intel للحصول على معالجات جديدة واستبدال معالجاتهم المُتضرّرة.
?xml>