
رئيس إنتل يرد على اتهامات دونالد ترامب ومطالب الاستقالة
بعد تلميح ترامب بأنه خائن -لصالح الصين- والمطالبة باستقالته، خرج الرئيس التنفيذي لشركة Intel، ليب-بو تان، عن صمته أخيرًا، لكنه كان "كيوت" صراحةً!
رد "تان" على ترامب كان بالنفي "المؤدَّب" مؤكدًا التزامه بدعم صناعة الرقائق في الولايات المتحدة، ونافيًا الشائعات حول وجود صدامات داخلية مع مجلس الإدارة.
تفاصيل القصة

في الأسابيع الأخيرة، تعرضت شركة Intel لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام، خاصة فيما يتعلق بماضي رئيسها التفنيذي ليب-بو تان وعلاقاته السابقة مع شركات صينية. وزادت حدة الجدل بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اتهمت تان بشكل مباشر وجعلته مجبرًا على التعليق.
وفي رسالة وجهها إلى موظفي الشركة، قال تان إن هناك كمًّا كبيرًا من المعلومات المضللة المنتشرة على الإنترنت بشأنه وبشأن Intel، مؤكدًا:
"على مدى أكثر من 40 عامًا في هذه الصناعة، بنيت علاقات حول العالم وفي مختلف أوساطنا المتنوعة، ودائمًا ما التزمت بأعلى المعايير القانونية والأخلاقية".
ورغم أن تان كان بالفعل مرتبطًا بعدد من الشركات الصينية في السابق، فإن التقارير تشير إلى أنه تخلّى عن جميع مناصبه هناك قبل توليه قيادة Intel. وأوضح كذلك أن الشركة تتواصل حاليًا مع إدارة ترامب لتوضيح الحقائق وتصحيح المفاهيم الخاطئة، في خطوة قد تساعد في تغيير موقف الرئيس الذي وصف تان بأنه "يعاني من تضارب مصالح كبير".
توضيح حقيقة الخلافات داخل مجلس الإدارة

كما نفى تان الشائعات التي تحدثت عن وجود خلافات بينه وبين أعضاء مجلس الإدارة، مؤكدًا أن المجلس "يدعم تمامًا العمل الذي نقوم به لتحويل مسار الشركة".
وكانت تقارير سابقة قد زعمت أن تان دخل في خلافات مع فرانك ياري (عضو في مجلس الإدارة منذ 2009) منذ بداية توليه المنصب، مما أدى إلى تعطيل قرارات حاسمة، من بينها صفقة استحواذ محتملة. لكن تان شدد على أن الوضع الداخلي ليس بالصورة التي صوّرها السوق.
يُذكر أن Intel كانت تواجه مشكلات كبيرة في إدارتها للعلاقات العامة، خاصة مع غياب الرد على الشائعات التي تؤثر على سمعتها، إلا أن البيان الأخير للرئيس التنفيذي قد يعيد الثقة إلى المستثمرين والمتابعين للشركة.
?xml>