بعد أن قررت شركة Apple التخلي عن خدمات صممت شركة Intel معالج Core i9-10910 ذو العشرة أنوية حصريًا من أجل شركة Apple للجيل الجديد من أجهزة iMac ، مع مجموعة من المواصفات المثيرة للاهتمام . في البداية ، تأتي الشريحة مع تردد أساسي يبلغ 3.60 جيجاهرتز - وهو أعلى بكثير من تردد 2.90 جيجاهرتز الموجود مع معالج i9-10900 - ولكن مع تردد تعزيز أقصى أقل ، حيث يبلغ هنا 5.00 جيجاهرتز (مقابل 5.20 جيجاهرتز TVB كحد أقصى مع معالج i9-10900).

يُشاع أيضاً أن معدل استهلاك الطاقة TDP للرقاقة الجديدة أعلى ، حيث تأتي مع معدل استهلاك 95 واط ، مما يمنح خوارزمية التعزيز مساحة أكبر للتنفس . وقام Leakbench ، وهو مسرب على Twitter قام بتتبع المعلومات المثيرة للاهتمام الخاصة بالمعالج، حتى وصل نتائج خاصة بالمعالج تم رفعها إلى قاعدة بيانات Geekbench عبر الإنترنت في نسخة Geekbench 5 .

نتائج معالج Core i9-10910 من شركة Intel المخصص من أجل شركة Apple تظهر

وبالنظر للنتائج ، يُقدّم معالج i9-10910 أداءً أعلى بنسبة 6.9٪ من ناحية أداء الخيط المفرد من معالج i9-10900 الأقدم . ومع ذلك ، فهو يتراجع عن معالج i9-10900 في الأداء متعدد الخيوط بنسبة 9.6٪ . هذه النتائج كانت مفاجئة ولكن ليس كثيراً . ففي العادة ، كنا سنتوقع أن يكون أداء i9-10910 منخفضًا للخيط الواحد مع أداء أعلى في حالة متعدد الخيوط . السبب هنا أنه ونظرًا لأن تردد التعزيز الأقصى الخاص بالمعالج i9-10910 أقل ، وهو ما يعني انه في حالة اختبار النواة أو خيط المعالجة الواحد ، سيعمل المعالج عند ترددات مُعززة أقل لهذه النواة الواحدة، أي أداء أقل في حالة النواة الواحدة .

من ناحية أخرى ، مع معدل استهلاك طاقة TDP أعلى (في حالة PL1) ، فإن معالج i9-10910 لديه حرية في الطاقة أكبر لأنويته للحفاظ على ترددات تعزيز أعلى ، وهو ما يمنحه تفوق ولو طفيف على معالج i9-10900 في الأداء متعدد الخيوط أو الأنوية ، ولكن لم يكن الأمر كذلك .

وفي النهاية ، يبدو أن سبب وجود معالج i9-10910 الجديد هو لمنح شركة Apple نسخة من المعالجات ذات الـ 10 أنوية من معمارية "Comet Lake" تُمكّن نظام macOS من تحقيق أقصى استفادة منها ، لأنه يفتقر إلى تحسينات Turbo Boost Max 3.0 و Thermal Velocity Boost التي تدعم الأداء بشكل كبير .