في وضع لا تحسد عليه وفي أشد الأوقات في تاريخ الشركة قررت إنتل الطعن في حليفتها السابقة أبل من خلال حملة دعائية جديدة تسخر من معالجات Apple M1 وتدعوا المستخدمين للانتقال إلى الويندوز وأجهزة الحاسب الأخرى.

[embed]https://twitter.com/intel/status/1356633480776531968[/embed]

الحملة الدعائية التي تشنها إنتل جاءت من خلال مقطع مدفوع نشرته قناة Jon Rettinger على يوتيوب ركز فيه على سلبيات أجهزة MacBook الجديدة ومعالجات Apple M1 مثل عجزها عن تشغيل بعض الألعاب مثل Rocket League و CyberPunk 2077, افتقادها لمنافذ USB التقليدية وعدم قدرتها على تشغيل أكثر من شاشة في وقت واحد.

المقطع لم يكن موجه بالأساس لهذا الغرض ولكن كان الهدف منه الترويج لمعالجات إنتل الجديدة وأجهزة الحاسب المحمول التي تعتمد عليها قبل أن تتجه إنتل لاستخدام المقطع المنشور وتبدأ في الترويج له من خلال مجموعة من التغريدات التي نشرتها على تويتر.

[embed]https://twitter.com/intel/status/1359556486150635520[/embed]

تأتي هذه الحملة من إنتل بعدما أعلنت أبل نيتها التخلي عن معالجات الأولى وتقديم معالجاتها الخاصة المبنية على معمارية ARM. الشركة الأمريكية قدمت نهاية العام الماضي مجموعة من أجهزة MacBook بمعالجات M1 فيما أبقت بعض الإصدارات الأخرى بمعالجات من حليفتها السابقة حيث تتم عملية الانتقال تدريجياً. بالتأكيد هذه الخطوة ستلحق بإنتل المزيد من الخسائر خاصة أنها ظلت المزود الوحيد للمعالجات لأبل لقرابة الخمسة عشر عاماً.

ما رأيك في حملة إنتل على أبل؟ وهل تدفع المستخدمين للانتقال إلى أجهزة اللابتوب الأخرى التي تسيطر عليها معالجات إنتل؟
شاركنا برأيك في التعليقات!