كسر القواعد: تسريبات ايفون 18 تُظهر ما لم تفعله آبل منذ سنوات
- تكشف تسريبات ايفون 18 عن تصميم جديد للكاميرا والشاشة وتحسينات في الأداء والتبريد.
- تخطط آبل لتقليص ثقب الكاميرا الأمامية لعرض شبه كامل للشاشة.
- الكاميرا الأمامية بدقة 24 ميجابكسل مع فتحة متغيّرة لتحسين الصور في الإضاءة الضعيفة.
- يمنح تحسين البطارية والتبريد أداءً ثابتًا وتجربة استخدام أطول.
تعود آبل إلى دائرة الضوء من جديد، وهذه المرة عبر موجة جديدة من تسريبات ايفون 18 التي بدأت تتكاثر مع اقتراب موعد الإطلاق المتوقع في العام القادم. ومع أن الشركة تحافظ كعادتها على سرّية تفاصيلها، إلا أن الصحف التقنية المقرّبة من سلاسل التوريد بدأت تكشف ملامح مُثيرة تشمل تغييرات في تصميم الشاشة، ترقية غير مسبوقة للكاميرا الأمامية، وتحسينات جوهرية في الأداء والتبريد.
تسريبات ايفون 18
يظهر بوضوح كيف تحاول آبل إعادة تعريف تجربة المستخدم اليومية؛ من طريقة النظر إلى الشاشة إلى الإحساس بحرارة الجهاز أثناء الاستخدام المكثّف. وهذه جولة سريعة تشمل أهم ما ورد في تسريبات ايفون 18.
اقرأ أيضًا: مواصفات آيفون 18 الجديدة تكشف مفاجأة كبرى: ذاكرة 12 جيجا واتصال فضائي!
شاشة كاملة تقريبًا
تشير التسريبات إلى أن آبل تعمل على تقليص حجم ثقب الكاميرا الأمامية عبر تقنية جديدة تدمج العدسة داخل بكسلات الشاشة نفسها لتمنح المستخدم شاشة أكثر اتساعًا وهدوءًا بصريًا، ستكون النتيجة واضحة عند مُشاهدة الفيديوهات أو اللعب في الوضع الأفقي؛ حيث يختفي الثقب الكبير المزعج ليحلّ محله انغماس كامل في الصورة.

إنها خطوة تبدو بسيطة لكنها تغيّر كثيرًا من الانطباع اليومي، خصوصًا لمن يستخدم الهاتف طويلًا في المشاهدة أو الألعاب.

سيلفي أقوى وعدسة متغيّرة
بحسب تسريبات ايفون 18، فإن كل موديلات السلسلة قد تحصل على كاميرا أمامية بدقة 24 ميجابكسل، بينما يُنتظر أن تأتي إصدارات Pro بعدسة رئيسية بفتحة متغيّرة تسمح بالتقاط صور أكثر وضوحًا في ظروف الإضاءة الصعبة.

هذه التقنية ستمنح المستخدم تحكمًا أدق في تصوير البورتريه وجودة التفاصيل، ما يجعل الصور ومقاطع الفيديو أكثر واقعية وجاذبية.
تبريد وبطارية أفضل لتعزيز الاستمرارية
الاهتمام لا يتوقف عند الكاميرا، فهناك تحديثات عن تغييرات في تصميم البطارية واستخدام مواد جديدة تساعد على تبديد الحرارة بشكل أفضل للحفاظ على أداء ثابت في الألعاب أو عند التصوير لفترات طويلة.
ستمنح البطارية ذات السعة الأعلى وقت استخدام أطول، بينما يساعد التبريد المُحسَّن في منع التباطؤ أو ارتفاع الحرارة المُفاجئ لتتمتع بهاتف أكثر استقرارًا ومُلاءمةً للاستخدام اليومي الكثيف.
ما يعنيه هذا عمليًا:
- شاشة مُمتدة بدون ثقوب تقريبًا لمتعة مشاهدة أكبر.
- كاميرا سيلفي بدقة أعلى ومُحتوى أكثر احترافية.
- أداء ثابت حتى مع الاستخدام الثقيل.
توقيت الإصدار وهل يستحق الانتظار؟
تُشير التوقعات إلى أن الكشف عن السلسلة الجديدة سيكون في سبتمبر القادم، إلا أن تقلبات الإنتاج قد تغيّر الموعد قليلًا، فهل تستحق هذه التحسينات الترقية؟
من وجهة نظري، إن كنت من صانعي المُحتوى أو من هواة التصوير واللعب، فتسريبات ايفون 18 تحمل لك الكثير مما يستحق المتابعة، أمّا إن كان هاتفك الحالي يؤدي الغرض، فربما الانتظار حتى الإعلان الرسمي هو الخيار الأذكى.
هذه الجولة من تسريبات ايفون 18 لا تُظهر ثورة كاملة بقدر ما تكشف عن نضوج التجربة؛ آبل لا تغيّر كل شيء، لكنها تحسّن ما يهم فعلًا في الاستخدام اليومي، فالتركيز على الشاشة، الكاميرا، والتبريد يعني أن الشركة تستمع للمستخدمين أكثر من الفترات السابقة وهي خطوة تستحق التقدير مهما كانت النتيجة النهائية.
?xml>