بسبب خسائرها المستمرة تدرس شركة إل جي للإلكترونيات قرار تعليق نشاطها في صناعة الهواتف الذكية، وجاء قرار الشركة بعد عدة ضربات موجعة على مدار 23 ربعًا على التوالي، وكانت الشركة قد نوت بيع الأسهم الخاصة بها في هذا المجال.

LG

وجاء تعليق الشركة: "فيما يتعلق بمشروع صناعة الهواتف النقالة، نرى أنه حان وقت الوصول إلى أفضل خيار، مع تقييم قوتنا التنافسية المستقبلية بمنظور موضوعي، حيث نراجع إدارة المشروع، مع ترك جميع الاحتمالات ممكنة حاليا”.

الجدير بالذكر أن الشركة حاولت النهوض بصناعة الهواتف الذكية لكن كل المحاولات بائت بالفشل، منذ الربع الثاني لعام 2015 وحتى الربع الرابع لعام 2020، حتى وصلت إلى عجز تشغيلي متراكم نهاية العام المنصرم بلغ قدره 5 تريليونات وون وهو ما يقدر بـ 4.5 مليار دولار، وبلغت الخسائر 800 مليار وون أي 727 مليون دولار للعام الماضي فقط.

وطمأن الرئيس التنفيذي لشركة إل جي “كوون بونغ سوك” عبر البريد إلكتروني رسالة إلى موظفي الشركة العاملين في مجال الهواتف المحمولة بالشركة، بأنهم  سوف يحتفظون بوظائفهم بغض النظر عن القرار النهائي الذي ستتخذه الشركة بشأن صناعة الهواتف الذكية.

وفي محاولة أخيرة أطلقت الشركة مشروعها المعروف باسم “Explorer Project” لتعزيز مبيعات الهواتف الذكية والذي يهدف إلى تقديم أجهزة ذات شكل مختلف وتجربة محمولة مطورة في العام الماضي، وكان من المقرر أن تطلق الشركة هاتفًا ذكيًا مزودًا بشاشة OLED القابلة للسحب والتمديد في وقت لاحق من هذا العام.

وتعليقًا على ذلك قال مسؤول بالشركة: “لم يتم تحديد أي شيء في الوقت الحالي، لذلك نحن مستمرون في تطوير هواتف ذكية مزودة بشاشة قابلة للسحب والتمديد."