لينكد إن

بعد فشلها في حماية كلمات مرور مستخدمي خدماتها المأجورة وافقت شركة " لينكد إن Linkedin " على تسوية قضائية بمبلغ 1.2 مليون دولار أمريكي ستدفعها لهم كتعويضات مادية .

وتعود هذه القضية إلى عام 2012 حيث تعرضت حسابات أكثر من 800 ألف مستخدم حول العالم من مستخدمي خدمات الشركة المدفوعة إلى عملية قرصنة قام بها قراصنة روس وستدفع الشركة لكل مستخدم مبلغ وقدره " دولار أمريكي واحد فقط " فيما ستذهب بقية المبلغ للمحامين الموكلين بالقضية .

المبلغ المحدد ليتم دفعه لكل مستخدم تلقى مجموعة من ردود الفعل الساخرة وذلك لأن مبلغ التعويض المحدد يوازي قيمة اشتراك يوم واحد فقط في خدمات لينكد إن المتقدمة " Linkedin Premium " التي تبلغ 30 دولار شهرياً .

وقد رأت المحكمة التي نظرت في القضية أن الشبكة لم تأخذ الاحتياطات اللازمة لحماية خصوصية مستخدميها وتم تغريمها بالمبلغ المذكور أعلاه .

ومع أن عملية القرصنة تلك كانت قد أضرت بأكثر من 5 ملايين مستخدم آخر لشبكة التواصل المهني إلا أن التعويض المادي لم يشمل إلا مستخدمي الخدمات المتقدمة والمأجورة من لينكد إن .

وتقدم الشركة لمشتركي خدماتها المأجورة ميزات خاصة تمنحهم الأفضلية في التقدم إلى الوظائف إضافة إلى نصائح لتحسين مستوى عملهم وميزات أخرى كالبحث المتقدم ومعلومات أعمق عن الأشخاص والشركات  المهتمين بهم او الذين اطلعوا على ملفاتهم الشخصية .