
مايكروسوفت قد تطور معالجاتها الخاصة على غرار معالج أبل M1
تعمل مايكروسوفت حالياً على تصميم شريحة جديدة وأو كما هو معروف "معالج" من تصمميها الخاص بناء على معمارية ARM لتلحق بأبل التي كشفت بالفعل عن شريحتها الجديدة أبل M1.
الشريحة المنتظرة من الشركة الأمريكية ستكون موجهة في الأساس إلى خوادم الشركة مع وجود احتمال لتطويرها لشريحة أخرى مخصصة لأجهزة Surface المحمولة لتكون المرة الأولى التي تستخدم فيها شرائح من تطويرها بعد تعاونها السابق مع كوالكوم من أجل الشريحة المستخدمة في جهازي Surface Laptop 3 Surface Pro X.
اتجاه مايكروسوفت نحو هذه الخطوة يأتي متأخراً نوعاً ما مقارنة بمنافسيها ففي سوق أجهزة الحاسب سبقتها أبل أما في سوق الخوادم فقد سبقتها أمازون التي تعتبر أكبر منافسيها مطلقة Graviton2 خلال العام الماضي.
الشركة الأمريكية من جهتها وعند سؤالها من جانب موقع The Verge عن هذه الأنباء ردت بأنها تستثمر مواردها في تصميم وتصنيع الشرائح لأنها أهم جزء في التكنلوجيا فيما لم تنفي هذه الأخبار بأي شكل او بآخر.
السؤال الأهم الذي يطرح بعد هذا التوجه الجديد بالاتجاه نحو معمارية ARM وامتلاك كل شركة لمعالجاتها الخاصة هو مصير شركة إنتل. الشركة طلقت ضربات موجعة من AMD في سوق المعالجات الموجه للمستخدمين كما بدأت أبل بالتخلي عنها وها هي مايكروسوفت قد تنضم لهم قريباً بالاستغناء عن معالجات إنتل Xeon التي تعتبر أكبر مسيطر في سوق الخوادم, فما هو مصير إنتل؟ وهل تحقق شريحة مايكروسوفت نفس النجاح التي حققته شريحة أبل M1 ؟
شاركنا برأيك في التعليقات!
?xml>