
الـ Ransomware Virus يعود مرة أخرى لضرب الشركات والأجهزة في العالم، حتى مصر!
عادت أزمة الـ Ransomware Virus التي تقوم بهجمات شديدة القسوة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بأي شخص على وجه الأرض ويعمل على نظام تشغيل ويندوز-في معظم الحالات إن لم تكن جميعها-لكي تهجم على كل الأجهزة في جميع أنحاء العالم، وظهر الأمر بين مجتمع اللاعبين المصريين الذين يشتكون على مجموعات التواصل الإجتماعي. ولكن الأمر لم يقتصر على أجهزة المستهلكين فقط، فوصل للشركات والمؤسسات على صعيد عالمي أيضاً.
اكتشفت شركة Malwarebytes زيادة نسبة الهجمات التي تحدث على الأجهزة التي تستخدم نسخ الأعمال من برامجها، والتي بالطبع مصممة للشركات، بنسبة 363 بالمائة عن آخر عام، وعلقت الشركة قائلة:
"مجرمي الإنترنت يبحثون عن عائد أكبر من إستثماراتهم، ويمكنهم أن يجنوا أرباح كبيرة من تلك الهجمات على المنظمات أو حتى الأفراد"
من المعروف أيضاً أن كل فترة تتصدر الهجمات من هذا النوع الأخبار لفترة جيدة، وخاصةً يتم ذكر تلك الهجمات دائماً مع وجود الأنظمة الخاصة بالمدن والمدارس التي يتم تعطيلها بسبب الـ Ransomware Virus الذي يشفر تلك البيانات ويحتجزها حتى يقوم صاحبها بالدفع لمن قام بتلك الفعلة.
أصبحت تلك الفيروسات تستهدف الشركات والمنظمات في الوقت الحالي، وقللت من إهتماماتها بإختراق المستهلكين. فتلك الضربات التي تأتي للمستهلكين تأتي من Virus ضعيف للغاية عن طريق مخترق هندي، من كثر ضعفه يمسح برنامج الـ Antivirus ويترك الملف الذي يحتوي على نص رسالة المخترق فقط، ويحدث هذا حالياً للعشرات من المستخدمين المصريين.
أما بالنسبة للإختراقات الموجهة للشركات، فتلك الإختراقات قادرة على السيطرة على سلسلة من الأجهزة المرتبطة ببعضها البعض، وبالطبع يختلف الأمر مع الشركات والأجهزة المتعددة. في النهاية، المخترق يريد أكبر ربح. وهذا ما أعطته مدينتان في فلوريدا لمخترقين أجهزة المدينة بإعطاء كل منهم نصف مليون دولار أمريكي لكي يتفادو خسارة ملفات لا تقدر بثمن.
أما بالنسبة لمستخدمي Malwarebytes من فئة المستهلكين، فقد قلت نسبة الهجوم عليهم على مدار أخر عام بنسبة 12 في المائة، من حسن حظهم.
?xml>