رئيس نينتندو أمريكا يؤكد أن Switch لن يلقى نفس مصير Wii U

منذ أن تم الإعلان عن منصة Switch الأسبوع الماضي وقد تصدر العناوين وأصبحنا نطالع يوميًا شيئًا جديدًا بشأنه، وعلى الرغم من ذلك فقد تصاعدت وتيرة الشكوك بأنه مجرد Wii U آخر، لذا تصدى السيد Reggie Fils-Aime رئيس نينتندو أمريكا لهذه الفكرة مؤكدًا أنه غير قلق حول مستقبل Switch وأرجع سبب فشل Wii U إلى أمرين أساسيين.

السبب الأول برأيه هو أن الشركة وقت إصدارها Wii U -والذي باع حوالي 13 مليون وحدة فقط مقارنة بـ Wii الأول والذي باع قرابة 100 مليون وحدة- لم تسوق وتروج جيدًا للمبدأ الجديد الذي وضعته في Wii U فقد كان غريبًا على أوساط اللاعبين حينئذٍ فكرة يد التحكم الشبيهة بالحاسب اللوحي Tablet والشاشة الثانية، وعلى الرغم من أنها كانت تحتوي على قدر كبير من الإبداع -بحد وصفه- وتوفر أنواعًا مختلفة من تجارب اللعب إلا أنها لم تلق الرواج الكافي.

والسبب الثاني والأهم وفقًا لرئيس نينتندو أمريكا هو أن Wii U لم يحصل على الدعم الكافي حيث لم يتوفر له منذ يومه الأول الإمداد الكافي والثابت والدوري من الألعاب الجديدة، وهو ما أثار غضب أكثر اللاعبين ولاءً لنينتندو حيث كانوا يضطرون لقضاء عدة أشهر دون أن يصدر عنوان واحد جديد، إلا أن الأمر قد تغير تمامًا مع Switch، فقد حرصت نينتندو منذ اليوم الأول للإعلان عن منصتها الجديدة على أن تلغي سببي فشل Wii U سابقي الذكر عن طريق توضيح فكرة ومفهوم Switch وما يمكن أن يقدمه جيدًا للاعبين، وكذلك الحرص على عقد شراكات للحصول على ألعاب طرف ثالث جيدة والعمل على دعم Switch بشكل دوري ودائم.

وعلى الرغم من ذلك فإن Switch سوف يحصل على خمسة ألعاب فقط يوم إطلاقه الأول في مارس مقارنة بـ 23 لعبة حصل عليها Wii U عند الإطلاق، عند سؤاله عن ذلك أجاب:

بالطبع نفهم تخوفات اللاعبين، لكننا نؤكد أن الأمر لا يتعلق أبدًا بيوم الإطلاق الأول وإنما بالدعم الثابت الدوري، إن هذا هو ما سيؤكد لمن اشتروا Switch أنهم اتخذوا قرارًا صائبًا وذكيًا وفي نفس الوقت سوف يُجبر من لم يفعلوا بعد أن ينضموا للقافلة

جديرٌ بالذكر أن عناوين شهر مارس بالنسبة لمنصة Switch حتى الآن هي: