في واقعة غير مسبوقة، يبدو أن جهاز Nintendo Switch 2 قد شق طريقه إلى السوق السوداء، حيث يدّعي أحد المسربين الصينيين امتلاك الجهاز ويعرضه للبيع مقابل 40 ألف دولار تقريبًا (تحديدًا 39,800 دولار)! يعادل هذا المبلغ الفلكي سعر سيارة جديدة أو 57 بلايستيشن 5 برو! لكن السؤال: كيف تم تسريب الجهاز كاملًا -حرفيًا- في هذا الوقت المبكر أساسًا؟

تسريب أم خطة مُتعمدة؟

المصدر الذي كشف عن هذا الأمر نشر سابقًا صورًا ثلاثية الأبعاد للجهاز، وهي نفس الصور التي استندت إليها شركات تصنيع الإكسسوارات، مثل Dbrand، في تصميم ملحقاتها. ومع تأكيد دقة هذه التصاميم في التسريبات السابقة، فإن احتمالية صحة هذا الخبر باتت أكثر واقعية.

المثير أن هذا البائع الغامض، عبر منصة Xiaohongshu الصينية، عرض الجهاز على أحد مصنعي الإكسسوارات، كما لمح إلى إمكانية توفر يد تحكم Pro قريبًا، مما قد يكون مؤشرًا على أن Nintendo تعمل على إصدار مطور من الجهاز.

من العاقل الذي قد يدفع 40 ألف دولار؟

للوهلة الأولى، قد يبدو السعر مبالغًا فيه، ولكن بالنظر إلى الأرباح التي يمكن أن يجنيها مصنعو الإكسسوارات والشركات التي تطور ملحقات غير رسمية للجهاز، يصبح هذا الاستثمار منطقيًا. فامتلاك جهاز Nintendo Switch 2 قبل إصداره الرسمي يعني فرصة ذهبية لدراسة تصميمه الداخلي، وفهم نظام تشغيله، وتصميم ملحقات متوافقة معه قبل المنافسين.

إضافةً إلى ذلك، فإن بعض الشركات المتخصصة في البرمجيات غير الرسمية قد تكون مهتمة بالجهاز لأغراض أقل شرعية، مثل تطوير أجهزة تشغيل الألعاب المقرصنة أو البحث عن ثغرات أمنية قبل أن تتمكن نينتندو من سدّها.

ماذا يعني هذا التسريب لشركة Nintendo؟

نينتندو ليست غريبة عن التسريبات، لكنها بالتأكيد تواجه أزمة حقيقية إذا كان هذا التسريب صحيحًا. فوجود نسخة كاملة من Nintendo Switch 2 في هذا الوقت المبكر قد يعني تعرض خططها لاضطراب كبير. ومع ذلك، تبقى الشركة متحفظة حتى الآن، ولم تصدر أي تعليق رسمي حول هذا الأمر.

ما رأيك في هذه الواقعة؟ وهل تعتقد أن هذا تسريبٌ حقيقي أم مجرد دعاء؟ وهل حقًا قد يكون الأمر مُتعمدًا؟