
جنسن هوانغ: أمريكا عليها أن تستقطب المواهب الصينية لقيادة سوق الـ AI!
طرح الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جنسن هوانغ، رؤيةً واضحة لأمريكا إذا أرادت الحفاظ على ريادتها العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ففي حوار له ضمن برنامج "Memos to the president"، شدد هوانغ على أن الولايات المتحدة تملك الآلات، لكن الصين تمتلك العقول، مُعتبرًا أن الخطوة الأهم الآن هي اجتذاب المواهب الصينية الشابة إلى السوق الأمريكية.
"السباق الحقيقي على المواهب وليس على المنتجات"
أكد هوانغ أن أكثر من 50% من مطوري الذكاء الاصطناعي حول العالم يتواجدون في الصين، وأن السباق المقبل لن يكون على المنتجات أو الأجهزة، بل على الكفاءات البشرية القادرة على تطوير الذكاء الاصطناعي.
القيود الأمريكية قد تدفع الصين لتطوير بدائلها

انتقل هوانغ بعد ذلك إلى الحديث عن القيود الأمريكية المفروضة على الصين، وأنها قد تأتي بنتائج عكسية، حيث ستدفع بكين لتسريع تطوير تقنياتها الخاصة. وأشار إلى أن الشركات الصينية الناشئة، وعلى رأسها DeepSeek، أثبتت قدرة المواهب الصينية بالفعل على المنافسة والتفوق رُغم كل التحديات.
اللافت أنه على الرغم من العقوبات، فإن Nvidia يُتوقع أن تُحقق أرباحًا ضخمة تصل إلى 12 مليار دولار من السوق الصيني هذا العام، وذلك بفضل الطلب الهائل على معالجاتها المخصصة للذكاء الاصطناعي.

أخيرًا وليس آخرًا، لفت هوانغ النظر إلى أن العديد من رواد الذكاء الاصطناعي في أمريكا ينحدرون أساسًا من أصولٍ صينية، مُستشهدًا بمؤسسي شركة Scale AI. ولماذا نذهب بعيدًا؟ هوانغ نفسه له أصول صينية وها هو ذا يقود أكبر شركة في العالم؛ شركة حققت ما لم يحققه أحد بوصول قيمتها السوقية لأكثر من 4 تريليون دولار!
في الختام، وجه جنسن هوانغ نصيحة للشركات الأمريكية قائلًا: "من يملك المواهب يملك المستقبل، وعلى أمريكا أن تسعى لاستقطاب أفضل العقول من الصين إذا أرادت أن تبقى في صدارة سباق الذكاء الاصطناعي". هل تتفق معه؟
?xml>