أعلنت مجموعة من الاقتصاديين داخل جيفريز يوم الجمعة إن فوضى الشحن التي أثرت على الطلبات عبر الإنترنت، وجعلته كابوسًا بدأت في الاختفاء تدريجيًا، كما أن هناك دلائل على أننا "تجاوزنا أزمة الذروة" فيما يتعلق بتأخير عدد من سفن الشحن، واختناقات الموانئ، ونقص العمالة التي عطلت سلاسل التوريد العالمية لأشهر، وفقًا لخبراء اقتصاديين بقيادة أنيتا ماركوسكا.

أكتوبر ذروة أزمة سلاسل التوريدات والإنفراجه ربما تأتي من بعده

يتوقع الفريق أن تشهد سلسلة التوريد العالمية "تحسنًا كبيرًا" بحلول النصف الثاني من عام 2022، ومن المحتمل أن يمثل شهر أكتوبر ذروة المشكلة، كما يتوقع الفريق انتعاشًا بمجرد إغلاق الشحن خلال العطلة في منتصف أكتوبر، لتظهر التحسينات في بداية أكتوبر.

 

بدأ الرئيس دونالد ترامب عملية فصل سلاسل التوريد الأمريكية والصينية ، بحجة أن ذلك سيفيد المصنعين الأمريكيين ويساعد الولايات المتحدة على اللحاق بالسباق الاقتصادي العالمي، ومع ذلك  فقد تم تمرير مليارات الدولارات من التعريفات الجمركية إلى المستهلكين، ولا يزال اقتصاد البلدين يعتمد على بعضهما البعض.

 

الجدير بالذكر أن الحرب التي بدأها ترامب ساهمت في نقص المنتجات الرئيسية مثل أشباه الموصلات، الأمر الذي أدى إلى تباطؤ إنتاج السيارات في الولايات المتحدة، وتفاقم نقص الإلكترونيات، وزيادة التضخم في جميع أنحاء الاقتصاد.