أعلنت OpenAI عن أداة ChatGPT Edu الجديدة، والتي ستكون نسخة مُتخصصة من منصة الذكاء الاصطناعي ChatGPT موجهة خصيصًا للجامعات. تهدف هذه الخطوة إلى نشر الذكاء الاصطناعي بين الفرق الأكاديمية والبحثية والتشغيلية في الجامعات حول العالم.

تَعد هذه الأداة المدعومة بـ GPT-4o بقدرات تفكير متقدمة عبر النص والرؤية وتتضمن أدوات مثل تحليل البيانات وتصفح الويب وتلخيص المُستندات. بفضل ميزات الأمان على مستوى المؤسسة والتسعير المعقول، سيصبح ChatGPT Edu مُتاحًا ومفيدًا في المؤسسات التعليمية.

ميزات ChatGPT Edu

صُمّم ChatGPT Edu لزيادة الأنشطة التعليمية والتشغيلية في الحرم الجامعي، وتشمل ميزاته الرئيسية ما يلي.

  • الوصول إلى GPT-4o: يتفوق GPT-4o في تفسير النصوص والأكواد والرياضيات.
  • القدرات المُتقدمة: تتضمن تحليلات البيانات وتصفح الويب وتلخيص المستندات.
  • GPTs قابلة للتخصيص: يمكن للجامعات إنشاء إصدارات مُخصصّة من ChatGPT ومُشاركتها داخل مساحات العمل.
  • حدود عالية للرسائل: توفر استخدامًا أكبر بكثير مُقارنةً بالإصدار المجاني من ChatGPT.
  • دعم لغات مُتعددة: تدعم أكثر من 50 لغة بجودة وسرعة مُحسنّة.
  • أمان وخصوصية: تتضمن ميزات مثل أذونات المجموعة والتسجيل الموحد (SSO) وSCIM 1 وإدارة GPT.

إنّ تعدُّد استخدامات ChatGPT Edu يمكّنه من دعم مجموعة واسعة من المهام الأكاديمية. على سبيل المثال، يوفر دروسًا خاصة، ويُساعد في مُراجعة السير الذاتية، ويُساعد الباحثين في صياغة طلبات المنح، ويساعد أعضاء هيئة التدريس في التقييم والتعليقات. تشمل التطبيقات المُبتكرة ما يلي.

  • جامعة كولومبيا: يستخدم فريق البروفيسور نبيلة الباسل تقنية GPT مُخصصة لتحليل مجموعات كبيرة من البيانات، والذي يؤدي إلى تسريع الأبحاث حول الاستراتيجيات المُجتمعية لتقليل الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة.
  • مدرسة وارتون: ينخرط طلاب البروفيسور إيثان موليك في مُحادثات عميقة وتأملية مع GPT المدربين على المواد الدراسية، والذي يزيد من خبراتهم التعليمية.
  • جامعة ولاية أريزونا: قامت الأستاذة المساعدة كريستيان ريفز بتطوير برنامج Language Buddies GPT لتسهيل المُحادثات الألمانية المُصممة خصيصًا لمستويات الكفاءة اللغوية للطلاب، وتحسين تعلم اللغة وتوفير وقت أعضاء هيئة التدريس.

لزيادة مُستوى هذه الفوائد، يُقدّم ChatGPT Edu للجامعات طريقة آمنة وبأسعار معقولة لدمج الذكاء الاصطناعي في أنظمتهم لإفادة طلابهم ومجتمعات الحرم الجامعي.