تعتبر كوالكوم من أهم الشركات في سوق الهواتف الذكية بشكل عام فبرغم أنها لا تصنع أي هواتف إلا أن معالجاتها مستخدمة في أغلب الأجهزة المتاحة في هذا السوق مستحوذة على النصيب الأكبر بدون أي منافسة حقيقية.

هذا الوضع الذي تتميز به كوالكوم دفعها للتفكير في دخول سوق الأجهزة المحمولة. لا أقصد هنا الهواتف الذكية ولكن أجهزة ألعاب الفيديو المحمولة فتقرير جديد لموقع Android Police كشف أن الشركة الأمريكية ستخدل هذا السوق بجهاز جديد خلال الربع الأول من 2021.

الجهاز المرتقب وبحسب التقرير سيتشابه بصورة كبيرة مع جهاز Nintendo Switch فالصور التي وصلها لها الموقع تشير أنه سيتكون من شاشة محاطة بأزرار تحكم على اليمين واليسار يمكن نزعها كما هو الحال مع منصة نينتندو الشهيرة. شاشة هذا الجهاز ستكون شاشة بحجم 6.65 بوصة بدقة FHD+ لتقدم أفضلية على شاشة جهاز نينتندو التي تعمل بدقة 720p فقط.

سيحتوي جهاز كوالكوم على بطارية ضخمة بسعة 6000 ميللي أمبير ستدعم بالتأكيد الشحن السريع من خلال منفذ USB-C ولكن الأهم أن هذا المنفذ سيكون الوسيلة الرئيسية لربط الجهاز بأي شاشة أخرى من أجل الاستمتاع بتجربة أكبر وأفضل. سيحتوي أيضاً هذا الجهاز على منفذ لبطاقات SD Card وسيعمل بنظام Android 12.

كوالكوم ستدعم هذا الجهاز بخدمات جوجل كما تسعى لأن يكون واحدة من أول الأجهزة الذي يقدم متجر Epic للتطبيقات على نظام الاندرويد.

ستعتمد كوالكوم بالتأكيد على أحد معالجاتها الجديدة الموجهة للفئة الرائدة والداعم لشبكات الجيل الخامس 5G مع دعم الجهاز على البلوتوث, GPS ومستشعرات التسارع والجاذبية مستهدفة أن يبدأ سعر الجهاز من 300 دولار فقط.

في رأي الشخصي وإذا توافر هذا الجهاز بسعر كهذا سيكون صفقة ممتازة ولكن المشكلة الأكبر التي ستواجهها كوالكوم هي كيفية إقناع المستخدمين بعدم اقتناء هاتف كامل يقدم أداء مميز في الألعاب ويمكن شراء ملحقاته أو أذرع للتحكم بصورة منفصلة من أجل شراء جهازها المخصص للألعاب.