
شائعات: Samsung تحاول أن تكون أكبر مُصنّع لأشباه الموصلات بحلول 2030
كثيراً ما أشارت Samsung في نهاية العام الماضي على أنها تريد أن تكون أكبر مُصنّع لأشباه الموصلات بحلول عام 2030، والإستثمار في مجموعة GlobalFoundries لن يسمح لها فقط بالإحتفاظ بعلاقتها الجيده مع الولايات المتحده الأمريكيه، ولكن من الممكن أن يساعدها على توفير مساحه أكبر في مصانعها الرئيسيه وتزويد طاقتها الإنتاجيه أيضاً.
يحاول العملاق الكوري أن يتحدى جميع المخاطر التي ستواجهه بقطاع التكنولوجيا، فإن صدقت الشائعات فيبدوا أن Samsung تُريد التفكير في ما هو أبعد من الصين، كالولايات المتحده الأمريكيه ودول أوروبا على سبيل المثال. حيثُ تستعد شركة Samsung لبدأ الإستثمار في مجموعة GlobalFoundries الصناعيه.
بالنظر إلى مجموعة GlobalFoundries فهي شركه أمريكيه يقع مقرها الرئيسي في سانتا كلارا كاليفورنيا جنباً إلى جنب مع فروعها الأخرى التي توجد بأوروبا. بالنسبه لــ Samsung فهي شركه كوريه تسعى وراء تمديد طاقتها الإنتاجيه من خلال التعاون مع GlobalFoundries Dresden fab التي يقع مقرها تحديداً في المانيا.
ولكي نشرح الأمر بالتفصيل دعونا نوضح لكم كيف بدأ كل هذا، في البدايه إستطاعت إدارة الحكومه الأمريكيه برئاسة Trump الضغط على الشركه التايوانيه المتخصصه في تصنيع أشباه الموصلات TSMC بالتوقف عن التصنيع لصالح شركة Huawei، بهذا الشكل خسرت Huawei Technology عملاق التكنولوجيا الصيني مورداً رئيسياً كان مسؤولاً عن تصنيع الرقائق الخاصه بها، مما أدى بها في نهاية الأمر اللجوء إلى مصانع الصين فقط وهذا بسبب عدم قدرتها أو عدم أحقيتها في إستخدام أي منتج أو تكنولوجيا أمريكيه.
بهذا الشكل وحسب التصريحات التي وردت من Coreteks أن التمويل المُقترح من قِبل Samsung سيساعد GlobalFoundries على توسيع طاقتها الإنتاجيه من 63 ميجاوات إلى 100 ميجاوات. ولكننا نتسائل لماذا تفعل Samsung شيء كهذا!. الإجابه على هذا السؤال واضحه وبسيطه جداً، Samsung لديها غرض في توسيع طاقتها الإنتاجيه بداخل الأسواق الأمريكيه والأوروبيه عوضاً عن الإكتفاء بالأسواق الأسيويه، وبهذا الشكل ستكتسب الشركه من وراء هذا الإستثمار عملاء جدد في المستقبل.
نحن نعلم جيداً تخطيط Samsung لكي تصبح أكبر مُصّنع لأشباه الموصلات في العالم بحلول عام 2030، وهو المركز الذي تحتله في الوقت الحالي الشركه التايوانيه TSMC.
?xml>