مستشعر سامسونج :HD RGB الهواتف ستنافس الكاميرات الاحترافية قريبًا
- مستشعر سامسونج HD RGB يقلّل تشوّه الحركة عبر قراءة شبه فورية للبكسلات.
- تصميم جديد للبكسل يحسّن حدّة التفاصيل في المشاهد السريعة.
- التقنية تعزّز تصوير الهاتف اليومي دون استبدال الكاميرات الاحترافية.
- نجاحها التجاري مرتبط بالتكلفة، الطاقة، والاختبارات الواقعية.
أطلقت سامسونج تطويرًا باسم مستشعر HD RGB يعد بتغيير ملموس في طريقة تصوير المشاهد السريعة على الهواتف، وفكرته الأساسية هي أنّ الغالق التقليدي يقرأ الصورة سطرًا بعد سطر فينتج عن ذلك تشويهًا عند وجود حركة كبيرة.
عالجت الفكرة الجديدة "Global Shutter" هذه المشكلة من خلال قراءة كل البكسلات في لحظة واحدة أو مُحاكاة هذه القراءة بتصميم بكسل جديد ومعالجة سريعة، فتقل التشوهات وتزداد حدّة التفاصيل عند التقاط الأشياء المُتحركة.
كيفية عمل المستشعر الجديد
أدخلت سامسونج محولًا تماثليًا-رقميًا داخل كل بكسل وصغّرت الدوائر الإلكترونية الضرورية داخل البنية وسمح هذا الترتيب بتجميع بكسلات صغيرة لتعمل ككتلة منطقية عند الحاجة، فحافظت الشركة على كثافة البكسلات العالية مع تمكين عملية قراءة أقرب إلى الغالق العالمي.
وضّح هذا التصميم كيف يمكن لمستشعر سامسونج HD RGB أن يُقلل زمن الالتقاط ويخفّض التشوُّه دون التضحية بدقة الصورة أو عدد الميجابكسل.

فائدة مستشعر سامسونج HD RGB الحقيقية
- جرّب التقاط لحظات الحركة السريعة وستلاحظ حدّة أكبر في الأجسام المُتحركة.
- سجّل فيديوهات قصيرة لحركات سريعة (ركض، قيادة، ألعاب) وستلتمس فرقًا في الوضوح والديناميكية.
وضّح هذا الاختراع "Global Shutter" فائدة عملية للهواة ومن يصورون لحظات الحياة اليومية فالتقنية لا تعطي نتائج سحرية في كل ظروف الإضاءة، لكنها تقلّل الحاجة لإعادة اللقطة مرات مُتعددة وتسهّل التقاط لحظة صحيحة أثناء الحركة المُفاجئة.
هل سينجح الهاتف في مُنافسة الكاميرات الاحترافية؟
حافظت الكاميرات الاحترافية على تفوقها في 3 مجالات رئيسية: حجم المُستشعر، عُمق المجال، ومرونة العدسات القابلة للتبديل، وقدّم مستشعر سامسونج HD RGB تطورًا مُهمًا لتصوير الحركة على الهواتف لكنه لا يلغِي مزايا الأنظمة الاحترافية في مشاريع التصوير الكبيرة أو في الإضاءة المُنخفضة جدًا.
رأيي الشخصي: أرى أن الهواتف ستقارب أداء الكاميرات الاحترافية في الاستخدام اليومي والرحلات العارضة، لكن المحترفين سيستمرون في الاعتماد على مُعدات مُتخصصة عندما يتطلب العمل أعلى درجات التحكم والجودة.
ماذا عن آبل وباقي الشركات؟
راقب السوق اهتمام شركات كبيرة بتقنيات مُشابهة وقد تعتمد بعض الشركات حلولًا مُستوحاة من هذه التقنية في أجيال لاحقة من هواتفها، وسيحكم وقت الإطلاق النهائي واعتبارات التكلفة وحجم البطارية وسلوك المستهلك على سرعة تطبيق هذه الفكرة على نطاق واسع.

نصائح سريعة لتجربة أفضل
- حدّث تطبيق الكاميرا وجرب الإعدادات الجديدة عند توفرها.
- صوّر في إضاءة كافية لتستفيد من حدّة المستشعر الجديدة قبل تقييم أدائه في الإضاءة الضعيفة.
- انتظر أرقام أداء مُستقلة وتقارير مُقارنة حقيقية قبل إعلانك الحكم النهائي.
سيكشف الاختبار العملي كيف يتعامل مستشعر سامسونج HD RGB مع تشويش الصور والديناميكا ومدى تأثيره على عمر البطارية وحجم الملفات، وشاهد كيف سترد الشركات المنافسة وما إذا انتقل هذا الابتكار سريعًا من مرحلة إثبات الفكرة إلى منتجات فعلية في الأسواق، لأن النجاح التجاري يتطلب توازناً بين الأداء، التكلفة، وتجربة المستخدم اليومية.