
نجاح عملية تصنيع أول كبد بشري باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
[caption id="attachment_352943" align="aligncenter" width="750"] خلايا كبد بشري باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد[/caption] وفقاً للتقرير، فقد تم بناء نسيج على شكل مكعب باستخدام تصميمات مختلفة مطبوعة ثلاثية الأبعاد ومواد مختلفة لإنتاج الأنسجة الحية التي تؤوي أنواعًا من الخلايا الموجودة في كبد الإنسان، واستطاع هذا النسيج العمل لمدة 30 يوم في المختبر بشكل سليم. وتم تقديم هذا السبق ضمن تحدي الأنسجة الوعائية التابع لوكالة ناسا ، وهو مسابقة لإنشاء أنسجة عضو بشري سميكة وذات أوعية دموية في بيئة مختبرية. حيث تحاول وكالة ناسا البحث عن حلول مبتكرة لمساعدة رواد الفضاء في المستقبل لتفادي الأضرار الصحية المحتملة في رحلات الفضاء. أما بالنسبة لفريق الجامعة الذي قدم هذا السبق، فقد عمل على طرق لتحويل الخلايا إلى أجزاء حية من جسم الإنسان لمدة عشر سنوات سابقة، وفي عام 2011 تمكن الفريق من صناعة الأذنين والعضلات وعظام الفك. قال لين هاربر ، مدير التحدي في مركز أبحاث أميس في ناسا بوادي السيليكون بكاليفورنيا: "تعتمد قيمة النسيج الاصطناعي كليًا على مدى محاكاته لما يحدث في الجسم. "المتطلبات دقيقة وتختلف من عضو إلى آخر ، مما يجعل المهمة صعبة للغاية ومعقدة. يمثل البحث الناتج عن تحدي ناسا هذا معيارًا ، وأساسًا موثقًا جيدًا لبناء التقدم التالي عليه. هذا النسيج الذي تم صناعته ليس كبد بشري كامل، وغنما بداية لخلايا كبدية تقوم بنفس عمل الخلايا الموجودة في الكبد البشري، ويأمل العلماء بعد ذلك تطويرها لتصبح كبد بشري كامل يمكن وضعه في جسم الإنسان.