عندما تم الكشف عن Skull and Bones قبل عدة سنوات، لم يتوقع أكثر المتشائمين أن يواجه العنوان مشاكل متكررة في عملية التطوير أدت لغيابه عن الساحة لأكثر من 3 سنوات، وبعد صمت دام لفترة طويلة، تحدثت Ubisoft على استحياء عن لعبة القراصنة المنتظرة موضحة إعادة تطوير العنوان برؤية جديدة، والآن ظهرت تفاصيل جديدة غير مبشرة على الإطلاق، حيث تم إقالة المدير العام للاستديو الذي يتخذ من سنغافورة مقرا له.

Skull and Bones

استديو Ubisoft Singapore المسؤول عن تطوير Skull and Bones أعلن إقالة المدير التنفيذي Hugues Ricour من منصبه، وبحسب تصريحات رئيسة تشغيل الاستديو، جاء هذا القرار بعد تدقيق في أعمال القادة المسؤولين عن الاستديوهات الخارجية.

نتائج تدقيق القادة الذي أجري في الأسابيع القليلة الماضية على شركائنا الخارجيين يجعل من المستحيل استمراره في هذا المنصب.

رغم عدم ذكر السبب الحقيقي خلف قرار الإقالة، إلا أن تقارير مختلفة أوضحت إتهام Hugues Ricour بسوء المعاملة وانتهاج سلوك عنصري ومتحيز ضد النساء واتهامه بالتحرش الجنسي بالإضافة إلى التنمر والتعليقات المهينة والعمل الانتقامي ضد أولئك الذين يُعتقد أنهم وقفوا في وجهه.

الغريب حقا أن Hugues Ricour تنحى عن منصبه كمدير تنفيذي للاستديو ولكنه لن يغادر Ubisoft بالكامل وسيظل يعمل تحت لواء الناشر الفرنسي حيث لا يوجد سبب وجيه لإرغامه على المغادرة وفقا لتصريحات المتحدث الرسمي باسم الشركة.