دبي تعتمد على طائرات الدرون لرصد مخالفات الشاحنات الثقيلة
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن تطبيق مبادرة جديدة لإستخدام التكنولوجيا في مجال المرور ومراقبة الطرق، حيث سيتم الإعتماد على طائرات الدرون في دبي لرصد مخالفات الشاحنات الثقيلة وتفتيشها بشكل أكثر دقة.كانت الهيئة قد بدأت تجربة هذه المبادرة الجديد على المركبات الثقيلة بداية من العام الماضي، ونفذت الطائرة بدون طيار أكثر من 300 عملية تفتيش ميداني، العام الماضي، بإجمالي 580 دقيقة طيران، ونتج عنها رصد وتسجيل 48 حالة تجاوز. والآن دخلت الخطة الشاملة حيز التنفيذ بشكل موسع.وأعدّت الهيئة ودربت تسعة موظفين واعتمدتهم هيئة الطيران المدني في دبي ليعملوا كمشغلين لطائرات الدرون.وأكد مدير إدارة رقابة أنشطة الترخيص في المؤسسة، محمد نبهان أن استخدام الدرون أسهم في زيادة الكفاءة التشغيلية للتفتيش الميداني على المركبات الثقيلة، وقلل من مشقة الأشخاص في تفتيش الأماكن التي يصعب الوصول إليها في المركبة الثقيلة.هذا وتشهد مراقبة حركة المرور وإدارة النقل العام في دولة الإمارات العربية المتحدة تقدمًا هائلاً بفضل اعتماد التكنولوجيا المبتكرة. حيث تستخدم هيئة النقل في دبي الذكاء الاصطناعي لرسم خرائط لمسارات الحافلات، والتي تزيد من الراحة والكفاءة للرحلات البرية، و لدى السلطات ايضاً خطط لتزويد المركبات بأجهزة استشعار، لتسريع الاستجابة في حالة وقوع حادث سيارة.جدير بالذكر أن هذه المبادرة الذكية تنسجم مع «استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة»، التي أطلقتها حكومة الدولة عام 2017.وتهدف الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة الإمارات مركزا عالميا للثورة الصناعية الرابعة، والمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج التقنيات المادية والرقمية والحيوية.
كانت الهيئة قد بدأت تجربة هذه المبادرة الجديد على المركبات الثقيلة بداية من العام الماضي، ونفذت الطائرة بدون طيار أكثر من 300 عملية تفتيش ميداني، العام الماضي، بإجمالي 580 دقيقة طيران، ونتج عنها رصد وتسجيل 48 حالة تجاوز. والآن دخلت الخطة الشاملة حيز التنفيذ بشكل موسع.وأعدّت الهيئة ودربت تسعة موظفين واعتمدتهم هيئة الطيران المدني في دبي ليعملوا كمشغلين لطائرات الدرون.وأكد مدير إدارة رقابة أنشطة الترخيص في المؤسسة، محمد نبهان أن استخدام الدرون أسهم في زيادة الكفاءة التشغيلية للتفتيش الميداني على المركبات الثقيلة، وقلل من مشقة الأشخاص في تفتيش الأماكن التي يصعب الوصول إليها في المركبة الثقيلة.هذا وتشهد مراقبة حركة المرور وإدارة النقل العام في دولة الإمارات العربية المتحدة تقدمًا هائلاً بفضل اعتماد التكنولوجيا المبتكرة. حيث تستخدم هيئة النقل في دبي الذكاء الاصطناعي لرسم خرائط لمسارات الحافلات، والتي تزيد من الراحة والكفاءة للرحلات البرية، و لدى السلطات ايضاً خطط لتزويد المركبات بأجهزة استشعار، لتسريع الاستجابة في حالة وقوع حادث سيارة.جدير بالذكر أن هذه المبادرة الذكية تنسجم مع «استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة»، التي أطلقتها حكومة الدولة عام 2017.وتهدف الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة الإمارات مركزا عالميا للثورة الصناعية الرابعة، والمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج التقنيات المادية والرقمية والحيوية.
