بدأت الشركات المطورة للهواتف الذكية عامها الجديد 2020 طامحة في تخطى حالة الركود التي واجهتها خلال العامين الماضيين من انخفاض معدلات نمو مبيعات الهواتف الذكية لأول مرة منذ سنوات طويلة. هذا الطموح واجهه انتشار فيروس كورونا ما عصف بأحلام الشركات موجهاً صفعة قوية تمثلت في انخفاض مبيعاتها عالمياً.

الربع الأول من 2020 والذي تزامن مع إجراءات الحجر الصحي وإغلاق الملايين من المؤسسات حول العالم شهد انخفاضاً كبيراً وصل إلى 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. هذه النسبة وإن كانت تعتبر كبيرة إلا أنها أفضل من المتوقع نظراً لأن أغلب الدول بدأت في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لانتشار الفيروس بداية من شهر فبراير وليس منذ بداية العام.

الربع الثاني من 2020 وبحسب ما كشف مركز Gartner شهد أيضاً انخفاضاً بنسبة 20% وسط معاناة بعض الشركات بصورة أكبر من غيرها.

سامسونج وكما يظهر أمامكم في الصورة انخفضت مبيعاتها مقارنة بنفس الفترة من 2019 بسنبة 27.1% وهو ما يساوي تقريباً مجموع باقي شركات الهواتف الذكية في العالم بعيداً عن الشركات الخمسة الكبرى. هذا الانخفاض الكبير من قبل سامسونج هدد مركزها كأكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم بفارق 500 ألف وحدة فقط عن هواوي التي انخفضت مبيعاتها بنسبة 6.8% (بعض الدراسات الأخرى تقول أن هواوي تخطت سامسونج خلال هذه الفترة).

أبل وعلى عكس المتوقع خاصة بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تمكنت من تحقيق أقل معدل انخفاض بنسبة 0.4% فقط.

بعض المؤشرات تقول أن هذا الوضع قد يتغير مع الربع الثالث والمنتظر أن يشهد مجموعة من هواتف الشركات الرائدة ولكن ومع تأثر الاقتصاد العالمي قد تخطئ هذه المؤشرات.

ما هو توقعك لمبيعات الهواتف الذكية خلال النصف الثاني من 2020؟ وهل ينهض القطاع مرة أخرى؟

شاركنا برأيك في التعليقات!