
سناب شات تتورط في حادث سيارة مميت
وفقًا لتصريحات محكمة الاستئناف، تم رفع دعوى قضائية ضد شركة سناب شات، بسبب مرشح السرعة في التطبيق، والذي يظن البعض إنه يشجع على القيادة المتهورة، وبفضل الحادثة الأخيرة أعيد فتح قضية مماثلة تم رفضها في عام 2020، والتي انتهت على أنه حتى إذا كان المستخدمون يستخدمون المرشح لعرض سرعات القيادة العالية، فإن الشركة قد تظل مسؤولة بشكل ضمني عن هذا السلوك.
حيث تعرض مستخدم لتطبيق سناب شات لحادث مميت في عام 2017 أثناء استخدام المرشح، بسبب قيادته بسرعة أعلى من 190 كيلومتر في الساعة، للحصول على الانتباه والاهتمام من المتابعين.
وعليه رفع اثنان من والدي الضحايا دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة القتل الخطأ، قائلين: "إن الجمع بين نظام الإنجاز المبهم وفلتر السرعة حث المستخدمين على القيادة بسرعات غير آمنة".
وجاء رد تطبيق سناب شات بأنه لم يكن الغرض من الأداة تحقيق أية إنجازات، وأنها وفرت الأداة للمستخدمين، لنشر المحتوى الخاص بهم، وهو إجراء محمي في الغالب بموجب القسم 230 من قانون آداب الاتصالات.
لكن المحكمة خلصت إلى أن الشركة ليست محمية هنا بموجب القسم 230، الذي يمنع مقاضاة المواقع والتطبيقات على ما ينشره المستخدمون، وذلك لأن هذه القضية لا تتعلق بما نشره شخص ما عبر سناب شات، بل تتعلق بتصميم التطبيق نفسه.
وقالت المحكمة: "يجب معاملة سناب مثل أي شركة أخرى تصنع منتجًا يمكن أن يؤدي إلى إصابة المستهلكين أو إلحاق الضرر بهم، حيث صممت سناب بشكل لا جدال فيه نظام المكافآت في سناب شات ومرشح السرعة وجعلت تلك الجوانب متاحة للمستخدمين، ويستند هذا النوع من المطالبات إلى فرضية أن المصنعين ملزمون بممارسة العناية الواجبة في توريد المنتجات التي لا تشكل خطرًا غير معقول للإصابة أو الأذى للجمهور".
وتوصلت محكمة إلى نتيجة مختلفة العام الماضي، وأشارت إلى أن سناب شات حذر المستخدمين من القيادة بسرعات عالية، وقالت: "إن الدعوى القضائية كانت تحاول تحميل شركة سناب المسؤولية عن مستخدم يتصرف بشكل خطير وينشر عنه".
ويمتلك مرشح السرعة تاريخًا متناقضًا في المحاكم، حيث رفع سائق أوبر دعوى قضائية ضد الشركة بشكل منفصل في عام 2016 بعد اصطدامه بمستخدم سناب شات حاول الوصول إلى سرعة 160 كيلومتر في الساعة.
?xml>