استيقظنا صباح اليوم على تسريب من مُسرب روسي يوضح أنه يمتلك عشرات الجيجات من المعلومات والملفات الخاصة بلعبة STALKER 2: Heart of Chernobyl، وهدد أنه سيُسرب كافة هذه المعلومات إذا لم يستمع استوديو GSC Game World لمطالبه!

ما الذي يُريده هذا المُسرب؟ بإختصار المُسرب مستاء من استوديو GSC Game World ويطلب منهم الاعتذار لعامة اللاعبين في روسيا وبيلاروسيا خاصةً وأن استوديو GSC لم يفرق بين عامة اللاعبين وبين الأشخاص المؤيدين لحرب روسيا على أوكرانيا.

ليس ذلك فحسب، بل يريد المُسرب أن يتم ترجمة اللعبة بأكملها إلى اللغة الروسية كما كان من المفترض أن يتم ترجمتها في بداية عملية التطوير، ولكن بعد الحرب بالطبع قرر الاستوديو إزالة كثير من الأشياء التي كانت ستُصبح مكتوبة باللغة الروسية داخل عالم اللعبة نفسه في منطقة Chernobyl. ولعل أكثر طلب مضحك هو أن المُسرب يطلب من الاستوديو أن يقوموا بفك الحظر الذي حصل عليه في سيرفر الديسكورد الخاص بهم!

رد الاستوديو عبر حساب Twitter الخاص بهم مؤكدين أنهم تحملوا عمليات اختراق وابتزاز كبيرة لمدة زادت عن عام، وتلك ليست أول مرة يقوم أحد بإختراق سيرفرات الاستوديو ويهددهم بهذا الشكل، حيث تعرضوا إلى تهديدات أخرى مع تسريبات معلومات الموظفين خلال السنة الماضية.

الاستوديو يوضح أنهم رأوا الويل في أوكرانيا بسبب حرب روسيا خلال العام الماضي من تدمير المنازل، وموت الأقارب، وتدمير حياتهم و اضطرارهم إلى السفر خارج البلد تمامًا. لذلك فإن عملية الابتزاز تلك لن تُجدي مع الاستوديو حيث تم التأكيد أن استوديو GSC Game World لن يذعن لمطالب هذا المُسرب بأي شكلٍ كان!

في النهاية أوضح الاستوديو أنهم ينصحون اللاعبين والمُعجبين بالابتعاد عن أي معلومات سيتم تسريبها لأنها كانت من نسخة سابقة خلال عملية التطوير، والنسخة النهائية ستبدو أفضل من ذلك بكثير من ناحية كل شيء، وينصحون أيضًا بإنتظار النسخة النهائية من اللعبة لأنها تستحق الانتظار من كل مُحبي STALKER.

لعبة STALKER 2: Heart of Chernobyl قادمة في وقتٍ لاحق من عام 2023 على الحاسب الشخصي و Xbox Series X|S، وستتوفر من اليوم الأول ضمن اشتراك Xbox Game Pass.