
طالبة تخترع مُكَثف فائق يشحن بطاريات الهواتف خلال ثلاثون ثانية فقط

البطاريات تحَسنت قُدرتها مؤخراً, سواء في العُمر الإفتراضي الخاص بها أو سُرعة الشحن, و لكن يوجد هُناك دائماً مكان للأفضل, و قد كشفت طالبة للتو عن الأمر الأفضل.
انتل قامت مؤخراً بإقامة مؤتمر تحت إسم "المؤتمر العالمي للعلوم و الهندسة", و فيه, مكْنت الشركة العُلماء الصغار من عرض إختراعاتهُم من أجل الحصول على جائزة.
أحد الثلاث فائزين الطالبة Eesha Khare التي يصل عُمرها إلى 18 عام, و التي قامت بإختراع قطعة صغيرة من التكنولوجيا, مُكَثف فائق, يستطيع شحن بطاريات الهواتف خلال 20-30 ثانية فقط. الإختراع أبهر الجميع لدرجة أنها فازت بمبلغ 50,000 دولار أمريكي, و بالإضافة إلى ذلك, تستطيع الطالبة الذهاب إلى جامعة Harvard من أجل إستكمال بحثها.
الأمر المُثير للإهتمام أن شركة جوجل تواصلت معها, و لكنها لم تُعلن عن السبب حتى الآن.
المشروع الخاص بالطالبة يأتي تحت إسم “Design and Synthesis of Hydrogenated TiO2-Polyaniline Nanorods for Flexible High-Performance Supercapacitors”.
حتى الآن, Khare لم تبيع عملها لأحد, كما أنها لم تُظهر النية للقيام بذلك. من المُمكن أنها تنتظر المزيد من العروض بخلاف جوجل. فبالطبع الشركة التي تتمَكن من إصدار هواتف ذكية و أجهزة لوحية يُمكن شحنها خلال ثلاثون ثانية ستتفوق بشكل كبير على مُنافسيها.
يوجد هُناك أمر آخر, التكنولوجيا تستطيع العمل أيضاً مع السيارات الكهرُبائية. هذه الميزة قد تُنهي عصر تلوث السيارات البترولية.
حالياً, يستطيع المُكَثف الفائق القيام بعشرة آلاف دورة شحن. هذا الأمر أفضل بمقدار العشرة أضعاف عند المُقارنة بالبطاريات العادية الحالية. هذا ليس كُل ما في الأمر, فالمُكَثف الفائق الجديد يُمكن تحويله إلى شاشة مرنة أيضاً.
حتى الآن, تعمل Khare على إضافة اللمسات الأخيرة للمُكَثف الفائق الجديد. فلم يتم تجربة المُكَثف حتى وقتنا هذا بشكل مُباشر إلا على LED.
?xml>