خبر صحفي! كشفت "طلبات"، شركة التكنولوجيا المحلية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق الدورة الأولى من مبادرة أسبوع السلامة المرورية في الإمارات يوم 28 مارس الجاري، بهدف تعزيز استراتيجية الشركة للسلامة على الطرقات خلال عام 2022، حرصاً على سلامة أسطولها المتنامي من سائقي توصيل الطلبات.

وقررت "طلبات" تنظيم مبادرة أسبوع السلامة المرورية بشكلٍ دوري على مدار العام لتساهم في دعم الجهود الحكومية في دولة الإمارات الهادفة لتعزيز ثقافة السلامة المرورية والحد من الحوادث على الطرقات من خلال التدريبات المكثفة الإضافية ، ومكافأة السائقين الأكثر التزاماً بالقوانين المرورية لتحفيز السلوك الإيجابي. وتسعى الشركة، من خلال تعزيز وعي سائقي التوصيل وغيرهم من السائقين بالقوانين المرورية في الإمارات وأفضل ممارسات السلامة المتبعة، إلى زيادة مستويات الوعي حول مسؤولية الجميع في ضمان السلامة الشخصية وسلامة الآخرين.

ويأتي قرار شركة "طلبات" بتوسيع نطاق حملة التوعية التي أطلقتها حول أهمية الانتباه إلى المركبات الأصغر حجماً على الطرقات نتيجة الأفكار التي قدمتها مجموعة من السائقين والتي تمحورت حول أهم التحديات التي يواجهونها على الطرقات، مثل قيام السائقين الآخرين بتغيير مسارهم بشكلٍ مفاجئ دون استخدام الإشارات الضوئية أو التوقف المفاجئ دون استخدام الإشارات التحذيرية أو القيادة بسرعة عالية أو عدم ترك مسافات كافية بينهم وبين المركبات الأخرى على الطريق. وناشد سائقو توصيل "طلبات" بدورهم السائقين الآخرين، خاصةً أصحاب المركبات الكبيرة، للانتباه إلى وجود مركبات أصغر حجماً على الطرقات بهدف ضمان سلامتهم الشخصية وسلامة جميع من حولهم.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت تاتيانا رحال، المديرة العامة لدى "طلبات الإمارات": "تقع مسؤولية ضمان السلامة المرورية على عاتقنا جميعاً من خلال تعزيز ثقافة الوعي أثناء القيادة واحترام الآخرين على الطرقات، سواء كانوا من المشاة أو الدرّاجين أو سائقي السيارات أو الدراجات النارية أو المركبات الثقيلة. ونسعى، من خلال إطلاق مبادرة خاصة للسلامة المرورية، إلى تقديم مثال يُحتذى وزيادة الوعي بين أفراد المجتمع بشكلٍ عام والسائقين بشكلٍ خاص للقيادة بأمان وتفادي التصرفات الخطرة مثل القيادة بسرعة عالية وتجاوز السيارات الأخرى. كما قررنا تقديم جوائز للسائقين الأكثر التزاماً بالقواعد المرورية، بهدف تشجيعهم على الاستمرار باتباع السلوكيات الصحيحة".

وأضافت رحال: "نفخر بتواجد مقرنا في دولة الإمارات، مما يتيح لنا التعاون مع الهيئات الحكومية لتعزيز ممارسات السلامة المرورية خلال عام 2022 باعتبارها تشكّل أولوية قصوى بالنسبة لنا. ونشهد منذ بداية الأزمة الصحية ازدياداً كبيراً في أعداد الدراجات النارية على الطرقات، لذا بات من الضروري تذكير السائقين بالحرص على القيادة بأمان باعتبارها مسؤولية الجميع. ونؤكد على دور التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع ككل في تحقيق أفضل النتائج على أرض الواقع".

ونجحت "طلبات" في الارتقاء بتدريبات سائقيها وزيادة حملات التوعية حول السلامة المرورية، بما يراعي جميع ملاحظات السائقين والهيئات الحكومية وأفراد المجتمع. ونظّمت المنصة أكثر من 20 جلسة تدريب مشتركة مع الجهات الرسمية المعنية في الربع الأول من العام الحالي، مقابل 25 جلسة في عام 2021.

كما أطلقت "طلبات" ما يزيد عن 30 حملة توعية داخلية منذ مطلع العام الجاري، بهدف تعزيز مستويات الوعي بين سائقي التوصيل في الشركة حول السلامة على الطرقات، إلى جانب تذكيرهم بضرورة القيادة بحذر والانتباه في جميع الأوقات، لضمان سلامتهم الشخصية وسلامة من حولهم. وسجّل محتوى حملات التوعية ما يتجاوز 100 ألف مشاهدة من قِبل سائقي التوصيل في الشركة حتى تاريخه.

وكانت "طلبات" قد أصدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع النسخة الأولى من تقريرها السنوي حول سائقي التوصيل، والذي استعرضت فيه جميع المبادرات التي أطلقتها بشأنهم خلال عام 2021. وشمل التقرير أكثر من 15 مبادرة ومشروعاً مخصصاً لسائقي التوصيل، بدءاً من جلسات التدريب على السلامة المرورية في جميع أنحاء دولة الإمارات، وصولاً إلى التغطية التأمينية الإضافية وبطاقات الرواتب والمناطق المخصصة لاستراحة السائقين.