وفقًا لتقرير لم يتم التأكد من صحته بعد، لن يكون ريميك The Last of Us عبارة عن تحسينات بسيطة في دقة العرض، وترقية للأداء، وإنما يشمل تغييرات جذرية في كافة عناصر اللعبة الصادرة في 2013.

أوضح التقرير أن الريميك الغير معلن حتى اللحظة لن يكون مشابه للنسخة المحسنة الصادرة على PS4، وإنما يشهد تغييرات جذرية ويستفيد من إمكانيات PS5 بشكل كامل، كذلك يستغل قدرات محرك The Last of Us Part II في تقديم بيئات أكثر واقعية ومستوى رسومي مذهل.

التقرير تناول نفس المعلومات التي سبق نشرها في الأسابيع الماضية، والخاصة بالعمل على الريميك لأن استوديو Naughty Dog لم يكن لديه أي شيء آخر ليفعله في الفترة الماضية.

 اختارت Naughty Dog إعادة إنتاج The Last of Us لأن مشاريعهم القادمة الأخرى كانت في مرحلة ما قبل الإنتاج في ذلك الوقت، وعلى هذا النحو، فإن النسخة الجديدة كانت ستمنح عددًا كبيرًا من المطورين في الاستوديو شيئًا ليفعلوه. وفي الوقت نفسه، كانت الرغبة في التعرف على أجهزة PS5 أمرًا آخر دفع الاستوديو لاستغلال تلك الفرصة.

من جهة أخرى تم الإشارة لانشغال الاستوديو بالعمل على لعبة جماعية عبر الشبكة، لا يوجد أي تفاصيل بخصوصها في الوقت الراهن، ولكن يرجح أن تكون عملية تطويرها قد شارفت على الانتهاء.