تتزايد التهديدات السيبرانية بوتيرة سريعة لدرجة أن هناك الآن فريق عمل حكومي مكرس لتنسيق الإجراءات ومنع الهجمات الإلكترونية أو الانتقام منها لا سيما تلك التي تنفذها مجموعات أجنبية ترعاها الدولة.

حيث طلبت حكومة الولايات المتحدة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون وجوجل ومايكروسوفت وآخرين الإنضمام إليها في الحرب ضد الجرائم الإلكترونية.

ووفقا لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال، فإن المبادرة تقودها وزارة الأمن الداخلي وتهدف إلى الجمع بين الحكومة والقطاع الخاص في الدفاع عن البلاد ضد الهجمات الإلكترونية.

مايكروسوفت و أمازون و جوجل

في البداية، ستعالج Joint Cyber ​​Defense Collaborative التهديد المتزايد لبرامج الفدية بالإضافة إلى الهجمات على موفري خدمات الحوسبة السحابية.

قالت جين إيسترلي التي تم تنصيبها مؤخرا في منصب مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي (CISA)، هذه المبادرة سوف تجمع الناس بشكل فريد في وقت السلم، حتى نتمكن من التخطيط لكيفية الرد في وقت الحرب".

ستشمل المبادرة أيضًا مشاركة المعلومات ومناقشة طرق تحسين أوقات الاستجابة عندما تواجه الولايات المتحدة أي تهديدات رقمية كبيرة مثل اختراق SolarWinds العام الماضي أو هجوم فدية برنامج Colonial Pipeline هذا العام.