أعلنت شركة TSMC عن تعاونها مع شركة Sony (على وجه التحديد، شركة Sony Semiconductor Solutions Corporation) في مصنعها الجديد للرقائق الذي تبلغ تكلفته 7 مليارات دولار في اليابان، حسبما أعلنت الشركتان اليوم. المصنع الجديد، كما تم الإعلان عنه سابقًا، لن يركز على أحدث الرقائق ولكن بدلاً من ذلك، فإن العمليات الأقدم 22 نانومتر و 28 نانومتر في محاولة لمواجهة نقص الإمداد للرقائق القديمة أثرت بشكل ثابت على كل شيء من السيارات إلى الهواتف الذكية.

تم الإعلان عن المصنع الجديد في الشهر الماضي من قبل الرئيس التنفيذي لشركة TSMC C.C. Wei، على الرغم من أنه في ذلك الوقت، لم تتم الموافقة عليه من قبل مجلس إدارة TSMC. ذكرت نيكي أن مجلس الإدارة قد وافق الآن على المصنع الجديد في إطار شركة تابعة جديدة، Japan Advanced Semiconductor Manufacturing، Inc. (JASM). سوف تستثمر مجموعة أشباه الموصلات من سوني ما يقرب من 0.5 مليار دولار في الشركة التابعة الجديدة مقابل أقل من 20 بالمائة من حقوق الملكية في JASM.

بالنسبة لأولئك الذين يأملون في أن يساعد المصنع الياباني الجديد في تخفيف قيود الإمداد على الرقائق القديمة، فسيظل هناك بعض الوقت قبل أن يبدأ المصنع الجديد في العمل. لن يبدأ البناء في المصنع الجديد حتى عام 2022، حيث لن يبدأ الإنتاج حتى "نهاية عام 2024".

طالع أيضًا: SilverStone تجهز نفسها للجيل القادم من البطاقات مع مزود HELA 2050W

يشير تقرير Nikkei أيضًا إلى أن مجلس إدارة TSMC وافق أيضًا على خطط لبناء مصنع جديد في تايوان يركز على كل من رقائق 7 نانومتر المتقدمة، بالإضافة إلى منتجات 28 نانومتر القديمة، على الرغم من أن الإنشاءات لن تبدأ حتى عام 2024.

التوسعات الجديدة هي جزء من خطط TSMC الطموحة لاستثمار 100 مليار دولار حتى عام 2023 لبناء قدراتها في صناعة الرقائق بشكل أكبر. لا تزال TSMC تصنع الجزء الأكبر من رقائقها في تايوان. سيساعد المصنع الياباني الجديد الذي تبلغ تكلفته 7 مليارات دولار، جنبًا إلى جنب مع مركز التصنيع المخطط له بالفعل في ولاية أريزونا والذي تبلغ تكلفته 12 مليار دولار، على توسيع نطاق وصول TSMC إلى بلدان جديدة، حتى مع استمرار المنشأة التايوانية الجديدة في تعزيز قدرتها المحلية.