مع أزمة نقص الرقائق التي يواجهها العالم، تعتزم شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية TSMC زيادة الأسعار الخاصة بمنتجاتها في وقت لاحق من هذا العام أو ربما العام المقبل.

وشركة TSMC والتي تعتبر أكبر مُصنع الرقائق في العالم والشركة المسؤولة عن المعالجات التي تستخدمها أبل و AMD ونيفيديا وكوالكوم وحتى بعض منتجات إنتل على وشك رفع أسعار منتجاتها حيث تخطط لرفع أسعار رقائقها المتقدمة بنحو 10% والمنتجات الأقل بنحو 20%.

ومن المرجح أن تشمل هذه "الرقائق المتقدمة" المعالجات المتطورة في صناعة أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، حيث تأتي نصف إيرادات TSMC من عملية التصنيع بدقة 7 نانومتر.

شركة  TSMC تعتزم زيادة أسعار الرقائق مع استمرار الأزمة العالمية

أما المنتجات الأقل فيقصد بها الرقائق الخاصة بتصنيع مكونات السيارات الرئيسية وسيتم فرض 20% رسوم إضافية على مصنعي تلك السيارات في العالم.

 وكانت شركة TSMC قد أشارت إلى أن 45% من إيراداتها جاءت من شركات تصنيع الهواتف الذكية مثل أبل، ومع زيادة أسعار الرقائق الخاصة بها، قد نشهد أيضا ارتفاع سعر آيفون 13 الذي سيتم كشف النقاب عنه هذا العام.

كل هذا يعني أنه إذا رفعت TSMC الأسعار، سوف ترتفع الأسعار لكافة المنتجات الأخرى، لقد حذرت نيفيديا بالفعل من أن إمدادات وحدات معالجة الرسومات الخاصة بها ستكون محدودة العام المقبل.

ومن المحتمل أن تقوم AMD وكوالكوم برفع الأسعار أيضًا، مما يؤثر على وحدات المعالجة المركزية Ryzen ووحدات معالجة الرسومات Radeon والهواتف الذكية الرائدة التي تستخدم شرائح سناب دراجون.

 أيضًا وحدات التحكم مثل Xbox Series X / S و PlayStation 5 تستخدم وحدات APU المصنعة بواسطة AMD والتي يتم تصنيعها بواسطة شركة TSMC. حتى شريحة Arc GPU القادمة من إنتل سيتم تصنيعها من قبل شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية TSMC.

أخيرا، لا توجد بدائل للحصول على الرقائق من مكان آخر، حيث توفر شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية TSMC أكثر من 90 % من الرقائق الأكثر تقدمًا في العالم، ولهذا سوف تشتعل الأسعار لكافة المنتجات والأجهزة الفترة القادمة.