
الولايات المتحدة تُتهم بهجوم سيبرانى على الحكومة الفرنسية

تم اتهام الولايات المتحدة بشن هجوماً سيبرانياً على فرنسا و قد نفت ذلك الفعل الولايات المتحدة تماما و وفقاً لمصادر صحيفة الإكسبرس و هى المصدر الرئيسى للأخبار الفرنسية أن الهجوم الذى حدث فى مايو الماضى كان وراءه الولايات المتحدة .
قد أكدت الأخبار على أن الهجوم حدث قبل أيام من الإنتخابات الرئاسية و استهدفت فريق الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى و قالت مصادر شبكة L'Express أن القراصنة عملوا على مهاجمة المستشارين القريبين منه من خلال فريق ساركوزى .
و من أجل عمل ذلك قام القراصنة بتحديد الاشخاص المقربين إلى ساركوزى و قاموا بإرسال الرسائل الإلكترونية و التى تحتوى على رابط يؤدى إلى موقع زائف كنسخة مطابقة لموقع Elysse Palace و عندما سألتهم الصفحة بإدخال أسمائهم وو كلمات المرور الخاصة بهم تمت سرقة المعلومات .
و تم الحصول على مجموعة من الوثائق الهامة بما فى ذلك ملاحظات سرية و خطط ساركوزى الإستراتيجية و لم تعلن مصادر شبكة L'Express عن الدوافع المؤدية لذلك و لكن هناك إشارة إلى أن الحكومة قد علمت بطريق خروج ساركوزى و نيته فى تكوين صداقات مع الإدارة القادمة .
الهجمات الإلكترونية التى ترعاها الحكومة هى بالتأكيد شئ جديد و لسنوات طويلة سمعنا بتقارير الصين و الولايات المتحدة تطلق هجمات سيبرانية على الشبكات المهمة .
?xml>