فرضت صناعة ألعاب الفيديو سيطرتها على معظم الصناعات الترفيهية في السنوات الأخيرة وبفارق ضخم، سواء تكاليف التطوير أو ميزانية الإنتاج أو حتى الأرباح الضخمة التي تحققها لشركات النشر حول العالم، وعلى الرغم من أن تفشي وباء كوفيد 19 أثر بشكل سلبي على معظم تلك الصناعات، إلا أن الألعاب الإلكترونية مازالت تحقق نجاحات مذهلة وتستفيد من بقاء الملايين في منازلهم بشكل أو بآخر، مما ترتب عليه مساهمة بأكثر من 90 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي.

GTA

الدراسة القادمة من منظمة ESA أوضحت مساهمة ألعاب الفيديو بأكثر من 90.3 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، وساهمت في توظيف أكثر من 143 ألف شخص بمتوسط أكثر من 121 ألف دولار في الرواتب السنوية ، بينما تساهم الأنشطة المرتبطة بصناعة الألعاب بحوالي 12.6 مليار دولار في الضرائب الفدرالية والمحلية كل عام، وتضيف 59.76 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي.

نجاح ألعاب الفيديو المذهل لا يقتصر على العائد المادي فقط، بل ساعدت في تطوير التكنولوجيا المختلفة للدقة الرسومية وتصميم واجهات المستخدم وتطوير الهواتف الذكية إلى أن أصبحت جزء من الثقافة السائدة في المجتمع، حيث تشير التقارير إلى أنه يلعب أكثر من 214 مليون أمريكي ألعاب الفيديو، بما في ذلك 64٪ من البالغين و 70٪ ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا في الولايات المتحدة.