لا شك أن الكمبيوترات المحمولة فائقة الحجم محلية الصنع ليست شيئًا نراه كل يوم. قام الزوجان إيفان وكاتلين بتصميم وصنع الكمبيوتر المحمول الخاص بهما، والذي يزيد وزنه عن 100 رطل (حوالي 45 كجم). وبالطبع مع هذا الوزن، قد يتساءل المرء كيف يمكن حتى الاحتفاظ بشيء ثقيل كهذا أو التنقّل به، أو حمله على القدم، ولكن لفترة قصيرة جدًا قد يكون ذلك ممكنًا (لالتقاط صورة سريعة على سبيل المثال).

يتميز هذا المشروع بشاشة تلفزيون بحجم 43 بوصة موضوعة في صندوق مصمم من الخشب والفينيل و ABS. يستهلك الجهاز 260 واط في الذروة عند اللعب. وعلى الرغم من عدم توضيح ذلك، فمن المرجح أن الغالبية العظمى من الطاقة ستذهب إلى الشاشة نفسها. يحتوي النظام أيضاً على بطاريتين كبيرتين ويأتي مع نظام Intel NUC 11 المخفي. يتمتّع هذا الكمبيوتر الصغير بمعالج Core i7-1165G7 وبطاقة رسومية RTX 2060. في الداخل، كما أنك ستجد محاور USB، والكثير من الكابلات ووحدات التحكم لشرائط RGB الموضوعة حول العلبة.

هل الأمر يستحق؟

بالتأكيد مثل هذا الجهاز هو عبارة عن محاولة لكسب الشهرة لا أكثر، كغيره الكثير من الأشياء التي لا يُميّزها إلا كونها "أكبر" أو "أصغر" مُنتج. ولكن من الناحية العملية فإنه غير مُجدي أصلاً. فسواء كُنّا سنتحدّث عن سرعة معالجة البيانات الرسومية التي يتولّاها هُنا بطاقة RTX 2060 أو حتّى حجم البكسلات الخاصة بالشاشة، فإن هذا اللاب توب في نهاية المطاف لن يوفّر لك لا الأداء ولا جودة الصورة التي قد يرغب فيها أي أحد. هذا بالطبع ناهيك عن استهلاك الطاقة الكبير للغاية والمُبالغ فيه مقارنة بأي لاب توب آخر.

وبالرغم من أن هذا الجهاز ليس هو المحاولة الوحيدة لإنتاج لاب توب "كبير الحجم" يحاول أن يستحوذ على لقب "أكبر لاب توب"، والذي بالنسبة لي يُفقده أحد أهم مميزاته مقارنة بأجهزة سطح المكتب وهي قابليته على التنقّل. ومنها أجهزة مثل Acer Predator X21، وASUS launched the ROG GX700، وأيضاً XPS M2010، إلا أنها تُعتبر المحاولة الأغرب، والتي تقترب حقيقة من كونه جهاز مكتبي محمول أكثر من كونه جهاز لاب توب!