
العملاق الأزرق Intel يقلص عدد موظفيه ويسرح أكثر من 4 آلاف موظف
وفقًا لصحيفة (ذا أوريغونيان) فإن عدوى تسريح العمال بدأت تنتشر بقوة ضمن كبرى الشركات العالمية، ومنها العملاق الأزرق Intel الذي قرر اتخاذ قرار نهائي لتقليص القوى العاملة في الشركة ضمن راضي الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أخرى.
التسريح يضرب Intel
المثير للاهتمام، وفقًا للمصدر نفسه، أن Intel بدأت بتطبيق نهجًا جديدًا ومختلفًا لتخفيض القوى العاملة في مختلف القطاعات لديها، إذ تسمح للإدارات الفردية بتحديد كيفية تحقيق الأهداف المالية دون أي تدهور بدلًا من الإعلان عن تخفيضات كبيرة ومركزية في نوعية الأفراد المراد تسريحهم وهذا يعني أن Intel تريد التخلص من المدراء الغير مهمين لتسطيح الهيكل التنظيمي والتركيز على المهندسين. نتيجة لذلك، أصبحنا نشاهد تسريح متواصل ومستمر في جميع أنحاء الشركة.
المعلومات تؤكد أن حجم تسريح الموظفين سيتجاوز حاجز 4 آلاف موظف، والبداية ستكون من ولاية أوريغون التي سيسرح منها قرابة 2392 موظف، في حين سيسرح القسم الباقي من ولايات أخرى مثل أريزونا وتكساس وكاليفورنيا بعدد يتجاوز 4 آلاف موظف.
الملفت أن شركة Intel تُعد واحدة من كبرى الشركات توظيفًا لسكان ولاية أوريغون، إذ يتجاوز عدد الموظفين قرابة 23 ألف موظف، وخلال مقارنة الرقم السابق الذي كان يقارب 500 موظف فقط، فلقد ارتفع تسريح الموظفين في ولاية أوريغون بوضوح مما يجعله واحدًا من كبرى التسريحات في تاريخ الولاية.
المفاجئ أن قائمة المسرحين التي أعلنت عنها Intel تحتوي على مناصب هندسية، ضمن القائمة نلاحظ وجود فنيو المعدات عددهم 325، مهندسو تطوير الوحدات عددهم 302، مهندسو تطوير تكامل العمليات عددهم 88.
ماذا يعني ذلك؟ وفقًا للائحة Oregon WARN، أدرجت Intel ما مجموعه 190 موظفًا يحملون لقب (مدير) في مسمياتهم الوظيفية وهو ما يعادل قرابة 8% فقط من الموظفين المسرحين، هذا العدد يخالف ما كانت تشير له Intel سابقًا بأنها تستهدف المدراء وتريد التركيز على الاحتفاظ بالمهندسين الأكفاء.
يتوقع أن نشهد حلقة أخرى من تسريح الموظفين في دول أخرى، خاصة أن حملة التسريح استهدفت في البداية الكيان الصهيوني. هل تعتقدون أن هذا الإجراء يعود إلى إعادة هيكلية الشركة خاصة بعد حجم الخسائر المالية الفادحة التي تكبدتها وما زالت تتكبدها؟
?xml>