في أواخر العام الماضي كنا على موعد مع خبر مثير من شركة إنفيديا جذب إليه كل المهتمين بعالم التقنية الترفيهية وخصوصاً مجتبع اللاعبين، فالخبر ببساطة كان بمثابة الإعلان عن نهاية أحد أكبر المشاكل التي كانت تواجه معظم اللاعبين بسبب تلك العلاقة المعقدة بين أداء البطاقات الرسومية وبين شاشات العرض والتي كان يحدث بسببها ذلك التأثير المعروف يـ Screen Tearing أو حالة التقطيع في الصورة المعروضة على الشاشة.

من الصعب طبعاً ألا تكون قد واجهت هذه المشكلة من قبل خصوصاً لو كنت من ملاك أحد البطاقات الرسومية عالية الأداء والتي تتخطى بها في المعتاد معدل الـ 60 إطارا في الثانية FPS لتصطدم بهذه المشكلة المستفزة توعا ما والتي جعلت من تجربة اللعب التي كنت تتمنى الحصول عليها مع بطاقتك الرسومية أقل من المطلوب، ودفعك هذا الأمر على الأغلب إلى تجربة عدد من الحلول البرمجية المتوفرة... ربما أهمها هو تفعيل تقنية V-Sync الموجودة ضمن خيارات معظم الألعاب الأن والتي قد تحل المشكلة بشكل جزئي ولكن ليس الأمر مثالياً بعد.

هنا تأتي إلينا إنفيديا بإبتكار جديد عٌرف بتقنية G-Sync والتي من شأنها حقاً تقديم الحل الجذري للمشكلة، فالمسألة هذه المرة ليست كأحد الحلول البرمجية الأخرى والتي إستُهلكت طوال الأعوام السابقة بلا جدوى حقيقية، بل G-Sync ستعمل هذه المرة على فكر تقني بحت من خلال إنشاء علاقة ربط حقيقية بين القطعة المسئولة عن معالجة اللقطات والصور والمتمثلة في البطاقة الرسومية وبين القطعة المسئولة عن إظهار هذه اللقطات والمتمثلة في شاشات العرض، وليتضح لك الأمر بشكل أفضل يمكنك مراجعة مقالنا الأسبق عن تقنية G-Sync من إنفيديا ، ولكن بالمختصر المفيد فتقنية G-Sync تعتمد في النهاية على إقامة رابطة فعلية بين البطاقة الرسومية والشاشة وكأنهما يعملان معاً كأداة واحدة وهو ما يتم من خلال شريحة صغيرة مدمجة في شاشة العرض تعمل بشكل متناسق مع المعالج الرسومي الموجود بالبطاقة الرسومية.

G-Sync Chipset

إذا فالسطور السابقة توضح أن تقنية G-Sync تتطلب وجود شريحة مدمجة في شاشة العرض المستخدمة وهو ما يعني أنها لن تعمل على أي شاشة عرض أخرى لاتمتلك هذا النوع من الشرائح بداخلها، وبذلك فإن الشركة المصنعة لشاشات العرض عليها أولاً توفير منتجات تدعم بها تقنية G-Sync من البداية. أما الأمر الثاني هو أن القصة بأكملها  ومن البداية إلى النهاية مرتبطة بكيفية تفاعل تلك الشريحة المدمجة مع المعالج الرسومي المستخدم الذي هو بالتبعية مملوك ومصمم من قبل شركة إنفيديا، لذا فالمؤكد هنا بأن عمل هذه التقنية سيقتصر فقط على البطاقات الرسومية من إنفيديا ولا علاقة لبطاقات AMD بالأمر، وليس ذلك فحسب بل من تأكيدات شركة إنفيديا أيضاً أن البطاقات الرسومية التي ستدعم التقنية ستبدأ من بطاقة GTX 650Ti Boost او أعلى، وما هو أقل من ذلك سيفتقد الدعم لتقنية G-Sync.

بذلك فنحن نعلم الأن بأن تفعيل تقنية G-Sync سيحتاج إلى عاملين أساسيين، البطاقة الرسومية التي يجب أن تكون إما GTX 650Ti Boost أوأفضل من ذلك وهذا الأمر يسير على الكثيرين، أما العامل الأخر هو توافر شاشة العرض التي ستقدم دعمها للتقنية وهو الأمر الذي يعد من الصعب تحقيقه، ولكن في حالتنا نحن تمكنا من الحصول على شاشة العرض الرائدة SWIFT PG278Q من أسوس وهي أحد أعضاء عائلة منتجات ROG المخصصة لجمهور اللاعبين ومع دعم لتقنيات G-Sync و 3D-Vision من إنفيديا وتم إستخدامها للتجربة الخاصة بنا والتي سنعرض لكم كيف كانت، ولكن قبل ذلك لنبدأ أولا في إستعراض شاشة اليوم من أسوس.

شاشة العرض ROG SWIFT PG278Q

المواصفات

Specs ASUS SWIFT PG278Q

ككل شيء خاص باللاعبين وتحديدا فئة منتجات ROG لابد أن تجد مواصفات مدهشة قادرة على إرضاء هذه الفئة المتحمسة من مستخدمي منصات الحاسب، ففي البداية شاشة اليوم قادمة قياس 27" بدقة عرض رائعة 2K أو لنوضح الأمر بالأرقام فهي 2560x1440 Pixel، وستعمل بمعدل إنعاش 144Hz ومعدل إستجابة يبلغ فقط 1ms. وستدعم كل من تقنيتي G-Sync وكذلك تقنية 3D Vision من إنفيديا والتي سيتطلب لتشغيلها معدات إنفيديا الخاص لتتمتع بالعب ومشاهدة الأفلام بتقنية 3D بلا مشاكل.

وبخصوص منافذ التوصيل فالشاشة ستمتلك فقط منفذ وحيد Display Port 1.2 لعرض الصورة مع منفذي توصيل USB3.0. وأخيراً فنسيت أن أذكر دعم الشاشة أيضاً لتقنية GamePlus الخاصة بأسوس وحدها والتي تضعها عادة مع شاشات العرض الخاصة بالشركة من فئة ROG وسذكر لكم أهميتها بشيء من التفصيل مع عرض مزايا وتقنيات الشاشة.

تقنيات ومزايا أسوس في شاشة العرض SWIFT PG278Q

شاشة العرض المحصصة للألعاب ASUS SWIFT PG278Q

صحيح أن مواصفات الشاشة مدهشة بالنظر إلى القياس الكبير ودقة العرض وزمن الإستجابة كما أنها مدعومة بتقنيات إنفيديا الحصرية إلا أن أسوس لا تترك فئة منتجات ROG دون إضفاء بعض مزايا وتقنيات الشركة الخاصة بها والتي تضفي نكهة محببة أكثر لجمهورية اللاعبين Republic Of Gamers.

Screen Movements ASUS SWIFT PG278Q

البداية ستكون من التصميم الخاص بالشاشة والمرونة الممتازة التي تقدمها أسوس في كيفية تموضع الشاشة وترك حرية كبيرة لتحريكها بمختلف الإتجاهات تقريباً، فشاشة SWIFT PG278Q يمكنها رفعها لأعلى وتخفيضها أسفل بطريقة إنسيابية للغاية وبمسافة 120mm. كما يمكنها الدوران حول محورها لتلتفت إلى اليمين أو اليسار بزاوية تصل إلى 60 درجة، أو يمكنك إمالة الشاشة أيضاً للأعلى أو لأسفل بزاوية 20 درجة. وأخيرا فالشاشة أيضاً لديها القدر على الدوران حول محورها بشكل رأسي وبزاوية 90 درجة كاملة.

كما إشتمل تصميم الشاشة على إضاءة بشكل دائري كامل عند القاعدة وباللون الأحمر المعتاد والذي صار مرتبطاً بمجتمع اللاعبين بشكل ما ويمكن التحكم في الإضاء بغلقها أو تشغيلها كما تريد.

تقنية Game Plus من أسوس

وإلى جانب التصميم نجد إضافة هامة كذلك هي حصرية كاملة من أسوس لشاشاتها من فئة ROG والمعروفة بتقنية GamePlus، هذه التقنية ستوفر لك كلا من تحديد مؤقت على سطح الشاشة لحساب وقت اللعب أو لأي أغراض أخرى تفضل فيها حساب الوقت بشكل دقيق، أما الأمر الثاني وهو الأهم للاعبين فستتمكن من وضع علامة التصويب على سطح الشاشة والتي ستفيد كثيرا في الألعاب المعتمدة على منظور الشخص الأول لتعطي دقة أفضل بكثير عند محاولة إصابة الهدف

وتوفر التقنية شكلين مختلفين لعلامات التصويب وبالألولن الأكثر شهرة لها مثل الأحمر والأخضر، وكلاهما يستخدم بكثرة في علامات التوصيب لألعاب منظور الشخص الأول FPS.

OSD Fetures ASUS SWIFT PG278Q

أخيراً لدينا أزرار التحكم في الموجودة خلف الشاشة والتي صممت لتقديم عدد من الوظائف بطريقة أسهل وأسرع، فلدينا الزر الخاص بفتح قائمة OSD التي يمكنك من خلالها التحكم في كل شيء بالشاشة من حيث درجات الألوان وكثافتها ومستوى الإضاء...إلخ، ولكن المثير هنا هو طريقة التصميم الخاصة بالذر والذي إعتمد على فكرة تشبه كثيراً عصا التحكم بالألعاب Analog بحيث يمتلك الزر نفسه لإمكانية التوجيه يمينا ويساراً أو لأعلى وأسفل وهو ما سهل الأمر كثيؤاً بدلاً من الإعتماد على مجموعة أزرار للتنقل بين القوائم المختلفة

أيضاً لدينا زر Refresh Rate Turbo والذي سينح لشاشة بالعمل على وضعيات مختلفة لمعدل الإنعاش تبدأ من 60Hz و 120Hz وكذلك 144Hz، وذلك دون حتى الحاجة إلى العودة لبرامج القيادة الخاصة بالبطاقات الرسومية. وبالطبع لن ننسى كذلك الزر الخاص بتفعيل خيارات تقنية GamePlus والذي سيعرض لك مبارشرة كلاً من خيارات المؤقت Timer وعلامات التصويب CROSSHAIR

نظرة أقرب على الشاشة


تجربة الإستخدام وتفعيل تقنية G-Sync

تم تجربة الشاشة مستخدمين في ذلك البطاقة الرسومية من إنفيديا GTX 980 والتي أتاحت لنا تجربة الألعاب بدقة 2560x1440 بشكل سلسل للغاية،,وتم التوصيل بإستخدام كابل Display Port المُرفق، وفي البداية لا حظنا عند تثبيت الشاشة كم هي ثقيلة مقارنة بشاشات LCD المعتادة والأمر طبيعي طبعاً لشيء يصل وزنه إلى 7Kgm، وهو أول ما لم يعجبني كثيراً في الشاشة ولكن بعد التعرف عليها أكثر إكتشفت أن هذا الأمر لايمثل مشكلة على الإطلاق، كذلك خامة التصنيع الخاصة بالشاشة جيدة جداً ولكن ليست بالشيء المثير للإهتمام وهي كاملاً من البلاستيك المعتاد ولكن من خامة خشنة نوعاً ما وأُفضلها بالطبع عن خامة البلاستيك اللامع.

على كلٍّ...دعوني أولاً أوضح بأن خبرتي في مجال شاشات العرض المخصصة للألعاب ليست بالكبيرة وشاشة العرض التي لدينا اليوم هي الأولى من نوعها التي أتعامل معها بشكل مباشر، وبالتالي فإن مسألة إيجاد عوامل المقارنة مع منتجات أخرى مشابهة لم يكن متوافراً لدي ومع ذلك هناك بعض الأمور التي لا تحتاج فيها كثيراً لبيئة المقارنة حتى تتضح لك المميزات والعيوب.

فمثلاً التصميم الخاص بالشاشة أقل ما يقال عنه أنه ممتاز، سواءاً بدء حديثي عن القاعدة المصممة بشكل هندسي مميز وإتصالاً بالعمود الحامل للشاشة والذي تحيط به الدائرة صاحبة الإضاءة التفاعلية أو الشاشة ذاتها التي  إمتلكت حواف رفيعة من الثلاث جهات يصل سمكها تقريباً إلى 0.5cm ...وفقط الحافة السفلية إمتلكت سمكاً أعرض قليلاً حتى يتمكن من حمل شعار أسوس الفضي. وبخلاف المظهر العام أعجبتني كثيراً المرونة الكبيرة لطريقة حركة الشاشة خصوصاً وأن ديناميكية الحركة نفسها سلسلة تماماً وثابتة في نفس الوقت، ولا وجود لمشاكل التأرجح أو المحاولة مطولاً لضبطها على وضع معين وستتمكن من التحكم في هذا الأمر بشكل كامل وبكل سنتيمتر تحرك فيه الشاشة وبكل درجة ميل للأعلى أو لأسفل. لذا يمكنني القول بإختصار أن أسوس وفقت تماماً في التصميم الخارجي للشاشة....وبما أنها المرة الأولى لي يمكنني التأكيد عل أنها من أفضل ما رأيت على الإطلاق.

وبخصوص تجربة التشغيل فتم إستخدام الشاشة في الألعاب بشكل مكثف وكانت التجربة مميزة أيضاً، فشاشة العرض بقياس 27" إنش مع دقة 2K جعلت الصورة التي تشاهدها ممتازة خصوصاً وأن الشاشة ذاتها قامت بعرض الألوان في الصور بشكل مبهر، ولاحظنا أن الشاشة تمتلك طبقة Anti-Glare التي تعمل على التقليل من إنعكاس الضوء الساقط على الشاشة ولكن لم يكن بكفاءة ما رأيته في بعض الشاشات الأخرى وظلت مسألة إنعكاس الضوء على الشاشة يمثل مشكلة أثناء اللعب. أيضاً لفت إنتباهي هنا مسألة زوايا الرؤية بالشاشة والتي تمثل أكبر عيوبها تقريباً، فالشاشة قادمة في الأساس من نوع TN الشهير بتقديمه لصورة واضحة وجميلة شرط أن تكون في إتجاهه مباشرة، أما عند رؤية الشاشة من زاويا حادة تلاحظ كثير من التشوهات في الألوان وهو على العكس من الشاشات القادمة من نوعية IPS، لكن شاشة اليوم من أسوس مخصصة بشكل رئيسي للاعبين وليس لمشاهدة الأفلام والمشاركة العائلية...لذا لن تكون بمشكلة كبيرة إذا إمتلكتها فعلاً من أجل إستخدامك الفردي.

وبخصوص إعدادات الشاشة وطريقة ضبطها فالأمر أيضاً يتم بسلاسة رائعة مع عصا التحكم خلف الشاشة وكان كل شيء يتم بإصبع واحد فقط، وقمنا كذلك بتجربة الإضافات الخاصة بتقنية GamePlus وأختبرنا كلاً من المؤقت Timer وعلامة التصويب CROSSHAIR التي ساعدت كثيراً بالفعل أثناء اللعب، ولكن ما أزعجني هنا هو عدم إمكانية تشغيل كلا الإضافتين معاً، بمعنى أنه عليك الإختيار ما بين ظهور المؤقت ليبدأ العمل أو في إستخدام شارة التصويب...ولم أفهم لما لم تتح أسوس من البداية تفعيل كلا المزيتين في وقت واحد وتحجيم الوضع بهذا الشكل.

أخيراً فكان أهم ما إختبرناه في شاشة اليوم هو تقنية G-Sync بالطبع... والتي تأكدت من بعد تجربتها أنها بالفعل الحل الثوري للاعبين المحترفين ولمن يعانون من مشاكل التقطيع أو الإهتزاز أثناء اللعب. وتمت عملية التفعيل للتقنية بشكل تلقائي بمجرد توصيل بطاقة إنفيديا الرسومية بالشاشة مع إتاحة الإمكانية لإيقافها متى شئت من خلال برنامج القيادة NVIDIA Control Panel، والنتيجة بعد إعادة تشغيل الألعاب في ظل تفعيل التقنية كانت مدهشة....حركة اللعب أصبحت أفضل كثيراً ولاوجود لأي مشاكل في الصورة ولاظهور لتلك الإهتزازات المزعجة بسبب تعاقب الإطارات وتحولت تجربة اللعب إلى مستوى أكثر إمتاعاً بكثير، وصحيح أنني إكتشفت بأن معدل الإطارات للعبة إنخفض عن السابق ولكن بلا أي مبالغة يمكن القول أنها الحالة الوحيدة التي فضلت فيها معدل أقل للإطارات طالما أنه في المقابل سأتخلص من من مشاكل التقطيع Tearing بشكل نهائي

وفي هذا الفيديو سنرى كيف كان التأثير واضحاً قبل إستخدام تقنية G-Sync وكيف تلاشى بالكامل بعد تفعيلها، واللقطات مأخوذة من لعبة Activation الجديدة Call Of Duty: Advanced Warfare ولكن أضطررنا للأسف إلى إستحدام كاميرا تصوير فيديو لإظهار مشكلة الـ Tearing أثناء حدوثها...وهذا بسبب أن برامج التصوير من خلال نظام التشغيل لا تُظهر المشكلة على الإطلاق

الخاتمة

كُلاًّ من شركتي أسوس وإنفيديا إجتمعتا معا اليوم في منتج واحد لتقديم كم هائل من المزايا المخصصة لجمهور اللاعبين، وحتى إن تمثل هذا المنتج في شاشة عرض فهي بالنسبة لأي لاعب محترف لا تقل أهمية  عن باقي قطع وأجزاء الحاسب، فإذا كان الإهتمام يبدأ بالتركيز على قوة العتاد لتشغيل أقوى الألعاب بأعلى الإعدادات،  فلابد أن يتحول هذا الإهتمام كذلك  إلى شاشة عرض فريدة من نوعها لكيتُظهر مدى قوة المنصة بأكملها وروعة مشاهد الجرافيك ومستوى الرسوميات الذي يبحث عنه اللاعب من البداية.

وشاشة الألعاب ROG SWIFT PG278Q لم تأتي فقط بقدرات تقنية مدهشة كدقة العرض الفائقة QHD أو معدل الإنعاش الكبير 144Hz، بل شملت أيضاً تصميماً ممتازاً من أسوس ليس بغريب على إحدى منتجات اللاعبين من فئة ROG.  بالإذافة إلى دمج خبرات إنفيديا أيضاً من خلال إبداعها الجديد G-Sync لتعطي تجربة لعب أكثر من ممتازة يتمنى الحصول عليها أي محترف وعاشق للألعاب. وربما عابها بعض الأمور مثل الوزن الثقيل ونوعية شاشات TN المستخدمة، إلا أن التجربة بأكملها جعلت منها واحدة من الشاشات المرجحة بقوة في سوق شاشات الألعاب.

سعر الشاشة عالمياً هو 1100$...أي ما قد يعادل لدينا 8500 - 9000 جنيه تقريباً..!! طبعا سعر كبير لمجرد شاشة عرض ولن يجرؤ أحد سوى مهووسي اللعب على منصات الحاسب من التفكير في دفع مثل هذا المبلغ الضخم، والجدير بالذكر كذلك أن السعر العالمي نفسه زائد عن الحد قليلاً خصوصاً وأن فترة بداية عرضه الشاشة بالمتاجر كان بسعر أقل من ذلك ولم يتعدى حاجز الـ800$، وبالرغم من التإنطباع الإيجابي الكبير عن شاشة أسوس SWIFT PG278Q وقدومها بعدد وفير من المزايا إلا أن مسألة السعر هي الأخرى ستنضم إلى قائمة العيوب أو لنقل أنها ستترأس القائمة في الحقيقية كونها العقبة الأكبر في سبيل الحصول عليها

Gold

جائزة الإبداع